تمت ملاحظة ظاهرة المياه الملونة التي تعكس وجود علق البحر المجهري المتسبب في التسمم التنفسي على مستوى شواطئ الكتاني ودو شامو وشاطئ مركز العلاج بمياه البحر بسيدي فرج وتمنفوست شرق، والتي تسببت العام الماضي في ظاهرة التسمم التنفسي عن طريق علق البحر المجهري الذي يحدث آثار سلبية على الصحة العمومية وكذا على النظام البيئي البحري· جاء هذا خلال حملة المراقبة التي باشرتها وكالة حماية وترقية الساحل، والتي أفضت إلى مراقبة 57 شاطئا لساحل الجزائر العاصمة المسموحة للسباحة، حيث أظهرت النتائج بشأنها أنها بنوعية بكتيريولوجية جيدة إلى مقبولة، حسبما أشارت إليه يوم الخميس منيرة بوقاسم نائب مدير وكالة حماية وترقية الساحل· وأضافت بوقاسم في تصريحات صحفية أن الوكالة أجرت في إطار تحضير موسم الاصطياف لسنة 2010 تسع حملات لأخذ عينات من ماء البحر لدراسة نوعية المياه على مستوى 83 شاطئا مسموح وممنوع للسباحة في ولاية الجزائر، مؤكدة أنه إلى يومنا هذا تم أخذ 841 عينة من قبل تقنيي الوكالة لتحليلها بمعهد باستور· وبخصوص ظاهرة التسمم التنفسي الذي حدث في 2009 عقب السباحة على مستوى بعض شواطئ الجزائر العاصمة، أكدت بوقاسم أنه تم وضع شبكة حراسة من أجل متابعة نوع علق البحر الذي كان وراء هذه الظاهرة· وأوضحت أن التسممات التنفسية يتسبب فيها نوع من علق البحر المجهري مدعو ''أوستريوبسيس''، مضيفة أن الوكالة قد أدمجت ضمن برنامجها مراقبة ومتابعة تطور مختلف أنواع النباتات البحرية للمياه الساحلية بالنسبة لسنة .2010