أرجع حسن بلوط، رئيس اللجنة الوطنية للصيد البحري المنضوية تحت لواء اتحاد التجار والحرفيين الجزائريين، سبب انخفاض معدل الأسماك في الجزائر إلى تلوث المياه، فضلا عن وجود من أسماهم بعصابات تتحكم في السوق لا علاقة لها بصيد الأسماك، محمّلا السلطات المعنية مسؤولية غياب المراقبة، مضيفا أن التلوث الذي يمس حوالي 650 شاطئ ساهم في خفض كميات السمك التي تهرّب من السواحل الجزائرية· وفي هذا الإطار، كشف حسن بلوط، الذي نزل ضيفا على القناة الإذاعية الأولى، أن هناك محتكري الصيد الذين يقللون من الكمية المصطادة لإبقاء الأسعار مرتفعة، إضافة إلى توفر غرف التبريد التي تسهم بشكل مباشر في ارتفاع السعر· وعن بيع الصيادين الجزائريين للثروة السمكية لنظرائهم من الجهة الشمالية للبحر المتوسط، أوضح ضيف الأولى رئيس اللجنة الوطنية للصيد البحري، أن السبب راجع إلى سنتي 2006، 2007 حين أعطيت رخص صيد لبعض الأجانب منهم اليابانيون والكوريون لمدة شهر. وبعد فضيحة سمك التونة، فإن حراس السواحل يراقبون السواحل خاصة بمنطقة بني صاف التي تحرس كذلك الحرافة، بالإضافة إلى تهريب المازوت والديناميت...