أكد، أمس، ممثل المديرية العامة للأمن الوطني، المحافظ لولي جمال، أن العاصمة احتلت المرتبة الأولى في الأحداث المتعلقة بالعنف في الملاعب في الموسم الكروي المنقضي ب 23 حادثا، متبوعة ببجاية التي سجل بها 17 حادثا، وأضاف المحافظ أن عدد الجرحى الذين خلفتهم أحداث العنف على المستوى الوطني بلغ 828 جريح ، بينهم 373 من عناصر الشرطة· قال ممثل المديرية العامة للأمن الوطني، جمال لولي، خلال تدخله، أمس، في الملتقى الوطني حول الوقاية من العنف في الملاعب، الذي نظم بالعاصمة، إن مصالح الأمن سجلت تناميا لظاهرة العنف في الملاعب الجزائرية، حيث ارتفع عدد تدخلات الأمن من 186 تدخل في الموسم 2007 - 2008 إلى 240 تدخل في الموسم 2008 - ,2009 وأضاف أن العاصمة سجلت أكبر عدد في أحداث العنف ب 23 حادث تليها ولاية بجاية ب 17 حادثا وولايتي المدية وسطيف ب 14 حادث، أما الأقسام الجهوية، فقد سجل بها 119 حادث، و43 تدخلا في مباريات القسم الأول، 33 تدخلا في القسم الثاني من البطولة الوطنية، بينما قدرت نفس المصالح، حسب المحافظ لولي جمال، الحوادث التي وقعت في المباريات ذات الصبغة الدولية من البطولة الإفريقية والعربية ب 15 حادثا· ووفق نفس التدخلات تم إيقاف 943 شخص، منهم 198 قاصر وقدم 210 منهم للمحاكمة، كما تم تسجيل 828 جريح خلال الأحداث، من بينهم 373 من عناصر الشرطة، 24 مناصرا، 77 لاعبا، 4 مسيرين للأندية و9 مدربين، وفي الموسم الرياضي المنصرم، لقي 3 مناصرين مصرعهم· تربصات خاصة لأعوان الأمن في محاربة العنف كشف لولي جمال، محافظ الشرطة، أن مصالح الأمن الوطني تعكف على بحث الإجراءات لإنجاح الموسم الرياضي المقبل 2009 - 2010 للتقليل من ظاهرة العنف بالملاعب، من بينها إجراء تربصات لأعوان مصالح الشرطة، إلى جانب تلقي الأمن العمومي لتعليمات جديدة فيما يتعلق بتسيير دخول المناصرين للملعب وخروجهم منه· أساتذة الاجتماع يؤكدون أن الحل يكون بالبحث العلمي ورأى أساتذة علم الإجتماع، وفي مقدمتهم الأستاذ مظهر، أن ظاهرة تنامي العنف في الملاعب تعود بالدرجة الأولى إلى المشاكل الإجتماعية التي يعيشها المناصر، رافضا أن تكون نتيجة المباراة سببا لاندلاع تلك الصور الفظيعة التي أصبحت تشهدها ملاعبنا، موضحا في مداخلته أنه يستحيل التحكم في العنف بالملاعب دون العودة إلى البحوث العلمية للبحث عن الأسباب واستئصال العلّة· عيشة· ق