يرتبط شهر رمضان في أذهان الجزائريين بأنه مناسبة للقاء العائلة على مائدة واحدة، على اعتبار أنه الفرصة السنوية الوحيدة التي توحد العائلات الجزائرية، غير أن هناك فئات لا تسمح لها ظروفها الصحية بمغادرة المستشفيات، ما يضطرها للسعي لخلق أجواء قريبة من تلك التي يفتقدونها بعيدا عن العائلة، هي أجواء يساهم فيها كل من الطاقم الطبي، المتطوعون وغيرهم ممن يتذكر بتقديم خدمة إنسانية من خلال زيارة المرضى في المستشفيات·