أبدى سكان بلدية خميس الخشنة، بولاية بومرداس، إستياءهم الشديد من إقدام أصحاب حافلات النقل الجماعي على الزيادة في تسعيرة النقل بطريقة غير قانونية وتفضيل أصحابها استعمال الطريق السريع، مما حرم سكان بعض المناطق من النقل، ناهيك عن غياب أدنى الضروريات بمحطة نقل المسافرين لخميس الخشنة، وقد حمل مواطنو خميس الخشنة مسؤولية الوضع إلى الجهات الوصية التي وقفت ساكنة حيال الفوضى التي يعرفها قطاع النقل بخميس الخشنة، على حد تعبير سكانها في حديثهم ل ''الجزائر نيوز''، الذين أكدوا أنهم يتجرعون الأمرّين حيال هذه الوضعية التي نغصت حياتهم، مضيفين في السياق ذاته أن أصحاب حافلات النقل أقدموا على الزيادة في تسعيرة النقل بطريقة غير قانونية، وهو ما يؤدي إلى وقوع مناوشات بين المسافرين وأصحاب حافلات النقل الذين يجبرون المسافرين على زيادة 5 دنانير على التسعيرة الحقيقية المعتمدة، مشيرين إلى أن أصحاب حافلات النقل يتحججون بارتفاع قطع الغيار ومستوى المعيشة، مما يفرض عليهم زيادة التسعيرة -على حد قول محدثينا- الذين قالوا إنهم كانوا يتنقلون من خميس الخشنة إلى الرويبة ب 20 دينار بدل 15 دينارا، مشيرين إلى أنهم مجبرون على ركوب هذه الحافلات في ظل نقص وسائل النقل· وقال سكان خميس الخشنة، إن العديد من الناقلين يستعملون الطريق السريع للوصول إلى الرويبة أو خميس الخشنة في أقصر مدة، وهو ما حرم -حسبهم- سكان سبيعات والشباشب من وسائل النقل باعتبارهم يمتطون حافلات النقل المتجهة إلى خميس الخشنة· إلى جانب هذا، تحدث سكان خميس الخشنة عن الفوضى التي تطبع النقل ببلديتهم، مشيرين إلى تدهور وضعية محطة حافلات النقل التي تحوّلت إلى حفر وبرك مائية منتشرة بالمحطة بمجرد سقوط قطارات المطر، بالإضافة إلى غياب أدنى ضروريات المواطن بالمحطة، مطالبين الجهات الوصية بالتدخل·