أبدت، العديد من قاطنات الإقامة الجامعية للبنات ببن عكنون، استيائهن من الوضع الذي تعشنه بالحي الجامعي، خاصة فيما يتعلق بالإطعام، الذي يشهد تدهورا كبيرا، خاصة وأن الإقامة أصبحت تعرف نقصا في عدد المقيمات مع اقتراب موعد العطلة الصيفية· أكدت، العديد من قاطنات الإقامة الجامعية للبنات ببن عكنون ل ''الجزائر نيوز'' بأن مسؤولي المطعم، على مستوى الحي الجامعي، يمارسون سياسة تقشف في إعداد الوجبات الغذائية للقاطنات، حيث كشفن أنه، وبسبب إعداد مطعم الإقامة لوجبات غذائية لا تتناسب وموسم الحر، فإن العديد من القاطنات تضطررن للتخلي للجوء إلى المطاعم خارج الإقامة رغم ما يكلفهم ذلك من مصاريف، وأرجعت بعض الطالبات سبب ذلك إلى اقتراب موعد غلق الإقامة الجامعية بحلول العطلة الصيفية التي لم يتبق عليها سوى أيام قليلة، وكذا عودة بعض الطالبات إلى مقرات سكناتهن بالولايات المجاورة، وهذا، حسبهن، ما ساهم في تدني نوعية الوجبات· وهو نفس الوضع الذي اشتكت لنا منه عدة طالبات قاطنات بالإقامة الجامعية للبنات ''جيلالي اليابس'' (حيدرة 2) سابقا، اللائي أكدن أن الوجبات الغذائية التي تقدم لهن، في الفترة الأخيرة، والتي لا يمكن تناولها، وأشرن إلى أن هذا الأمر يتكرر مع نهاية كل سنة جامعية، حيث يمارس مسؤولو الإطعام، حسبهن، سياسة تقشف صارمة، وهو الوضع الذي أثار غضب واستياء الطالبات اللائي أوضحن أنه رغم اقتراب موعد العطلة الصيفية إلا أنه مازال هناك من القاطنات من لم تتممن بعد دراستهن، وكذا بالنسبة للإمتحانات الشمولية· وتجدر الإشارة، في هذا السياق، إلى أن معظم الإقامات الجامعية ستغلق أبوابها، حسب مصدر من الديوان الوطني للخدمات الجامعية، في 05 شهر جويلية القادم·