ستشرع شركات الحراسة الخاصة التي تعاقدت مع الديوان الوطني للخدمات الجامعية، لضبط الأمن والاستقرار عبر مختلف الإقامات الجامعية الموزعة عبر الوطن، في ممارسة مهامها داخل الأحياء بالاستعانة بكلاب الحراسة المدربة، وذلك بهدف حماية المقيمين و المقيمات طوال أيام السنة، نظرا لحالات العنف التي أصبحت تسجل يوميا بالإقامات، بسبب دخول الغرباء. وأوضح عثمان باي لخضر رئيس المنظمة الوطنية للطلبة الديمقراطيين في تصريح ل''النهار''، بأنه نظرا للارتفاع الرهيب لحالات العنف التي يتم تسجيلها يوميا، سواء بالقرب من الإقامات الجامعية أو بداخلها، فإن الديوان الوطني للخدمات الجامعية وبأمر من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، قد شرع في إبرام العديد من الاتفاقيات مع بعض شركات الحراسة الخاصة لضبط الأمن و الاستقرار بالأحياء الجامعية وحماية المقيمين، معلنا في ذات السياق بأن هذا الإجراء الجديد الذي سيتم تعميم تطبيقه عبر كامل الإقامات الجامعية، التي سيبلغ عددها في الدخول الجامعي المقبل 313 إقامة جامعية، هو إلزام شركات الحراسة الخاصة بالاستعانة بالكلاب المدربة لحفظ الاستقرار والأمن بكافة الأحياء طوال أيام السنة، و حتى خلال العطل، وذلك ابتداء من 26 سبتمبر الجاري وهو التاريخ الرسمي الذي تم تحديده لفتح الإقامات الجامعية لاستقبال كافة الطلبة بمن فيهم الطلبة الجدد، وإلى غاية اختتام السنة الجامعية. في الوقت الذي أكد بأن إحدى شركات الحراسة الخاصة التي تم تكليفها بضبط الأمن بالإقامة الجامعية ببن عكنون 3 بالجزائر العاصمة، قد شرعت مؤخرا في الاستعانة بالكلاب المدربة في ممارسة مهامها. هذا الإجراء الذي رفضته النقابة جملة وتفصيلا، بحيث أكد بشأنه عثمان باي، بأن حفظ الأمن بإقاماتنا لا يستدعي الاستعانة بالكلاب المدربة. وبخصوص الامتحانات الاستدراكية، أوضح محدثنا بأنه قد تقرر تنظيمها يوم 26 سبتمبر الجاري، وهو نفس التاريخ الذي سيتم فيه فتح أزيد من300 إقامة جامعية، بما فيها الإقامات الجامعية الجديدة التي سيتم تدشينها. وتجدر الإشارة؛ بأنه قد تم تخصيص بكل إقامة جامعية جناح خاص بالطلبة الجدد المتفوقين والحاصلين على شهادة البكالوريا دفعة 2009، والتي تم تجهيزها بشبكات الأنترنيت، وبكل التجهيزات لتوفير كل شروط الراحة لهؤلاء الطلبة، وذلك بهدف الرفع من المردود العلمي.