دعا، حزب المؤتمر الوطني، الحاكم في السودان، إلى إجراء تحقيق، على وجه السرعة، في مقتل مسؤولة بالحزب، في الجنوب، بما يسلط الضوء على التوتر المتزايد بين الشمال والجنوب قبل الإنتخابات التي ستجرى في عام .2010 وقال، محمد المهدي مندور، أمين العلاقات السياسية في حزب المؤتمر الوطني، أمس، ''إن الحزب لديه تقارير تفيد بأن أعضاء ميليشيا مرتبطة بجيش الجنوب قتلت مسؤولة الحزب مريم برنجي''· وقال، المهدي، في تصريحات إعلامية أنها قتلت على أيدي ميلشيا من قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان (الجنوب)، مضيفا أن برنجي، إنتخبت، مؤخرا، مسؤولة على أمانة المرأة بالمؤتمر الوطني في ولاية غرب الإستوائية· وقال، المهدي، أن حزب المؤتمر الوطني يجد صعوبة في الجنوب، مضيفا أن الحرية السياسية لحزب المؤتمر الوطني والقوى السياسية الأخرى، في الجنوب، تعرقلها الحركة الشعبية لتحرير السودان والجيش الشعبي لتحرير السودان والمخابرات العسكرية، مشيرا إلى أن اجتماعا نظمه طلبة حزب المؤتمر الوطني، يوم الاثنين، في جامعة جوبا، عاصمة الجنوب، تم إنهاؤه بعد نصف ساعة فقط، على أيدي جنود جنوبيين· من جهتها، نفت، آن ايتو، رئيسة القطاع الجنوبي للحركة الشعبية لتحرير السودان، أي دور للحركة أو لجيش الجنوب في مقتل برنجي، في بلدة يامبيو، وقالت أنها قتلت على أيدي لصوص على الأرجح·· وأنهى، اتفاق للسلام بين حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان في ,2005 حربا استمرت عقدين، ولكن التوتر ظل شديدا واندلع القتال مرتين بين الجانبين·