جندت المديرية العامة للأمن الوطني جميع أفراد الوحدات الجمهورية بالحاميز، تحسبا للمسيرة التي دعا إليها لصباح اليوم حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية. وقد اختار أفراد الأمن ثلاثة نقاط للتحرك من أجل منع المتظاهرين من الوصول إلى ساحة أول ماي وهي مقر المركزية النقابية بساحة أول ماي وساحة الشهداء وأخيرا ساحة أديس أبابا بالأبيار.. وأعطيت تعليمات صارمة لمنع وصول أي شخص يشتبه في مشاركته في هذه المظاهرة إلى ساحة أول ماي، وتوقيفهم، لكن دون تسجيل أية صدامات معهم وتفادي الاحتكاك مع المواطنين. وفيما سيقوم أفراد وحدات التدخل للأمن الوطني بإقامة حواجز أمنية لمرور المتظاهرين، فإن أفراد الشرطة بالزي المدني سيتولون عملية توقيف أي شخص يحاول التقرب من الطرق المؤدية إلى ساحة أول ماي. كما تقرر إقامة حاجز أمني على مستوى بلدية الناصرية لمنع وصول متظاهرين من منطقة القبائل أو ولايات أخرى من الشرق، وسيتم منع الحافلات القادمة من ولايات أخرى بلوغ العاصمة إلى غاية الزوال، مما يعني أن الحركة ستتوقف نوعا ما بالعاصمة. وتلقى أغلب أصحاب حافلات نقل المسافرين بالعاصمة تعليمات بعدم الدخول إلى وسط العاصمة وكذلك الحال بالنسبة إلى حافلات نقل الطلبة، أي أن خطوط النقل من والى وسط العاصمة ستنقطع طوال نهار اليوم، في وقت أخذت وحدات من الأمن الوطني موقعا لها بالعاصمة بداية من يوم أمس. ويبقى مقر حزب الأرسيدي بالأبيار والمقر الولائي بشارع ديدوش مراد تحت مراقبة أمنية مشددة.