تم منع المسيرة التي دعا إليها التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية والتي لم تتحصل على ترخيص من ولاية الجزائر صباح اليوم السبت بساحة أول-ماي بالعاصمة من طرف قوات الأمن، حسب ما لاحظه صحافيون من وأج. وقد حاصرت قوات الأمن ساحة "أول ماي" التي كانت من المقرر أن تكون نقطة انطلاق المسيرة على الساعة ال11 وانتشرت عبر كل الشوارع المؤدية إلى الساحة. وحاولت مجموعات صغيرة متكونة من مناظلي التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية وممثلين عن منظمات السير نحو شارع حسيبة بن بوعلي غير أن الشرطة التي كانت حاضرة بقوة قامت بتفريقهم في هدوء. كما منع رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية ومناظليه من السير من مقر الحزب إلى شارع ديدوش-مراد. ولم يتم تسجيل أي حادث على مستوى ساحة أول ماي. كانت ولاية الجزائر قد دعت المواطنين في بيان لها يوم الخميس إلى التحلي "بالرزانة والحذر" و "عدم الاستجابة للاستفزازات" خلال المسيرة "غير المرخصة" التي دعا إلى تنظيمها التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية اليوم السبت. وأوضحت الولاية في بيانها أن "المواطنين مدعوون إلى التحلي بالحكمة والحذر و عدم الاستجابة للاستفزازات الرامية إلى المساس بسكينتهم و طمأنينتهم" مذكرة آن "المسيرات في العاصمة ممنوعة" وان "كل تجمهر بالشارع العمومي يعتبر اخلالا ومساسا بالنظام العام". وكان التجمع من اجل الثقافة و الديمقراطية قد دعا الى تنظيم مسيرة اليوم السبت من ساحة اول ماي الى مقر المجلس الشعبي الوطني.