أكدت وزارة الشؤون الخارجية في حصيلتها المؤقتة والمفصلة حول عمليات الإجلاء البرية والبحرية والجوية التي تمت إلى غاية يوم الخميس الفارط، أنه تم إجلاء 3780 رعية جزائري من أصل 8000 شخص مقيم في ليبيا، منذ بداية عملية الترحيل التي شرعت فيها السلطات الجزائرية بداية من يوم 20 فيفري الماضي إضافة الى إجلاء 1713 رعية أجنبية خلال ذات الفترة· وجاء التقرير المفصل عن إجلاء الرعايا الجزائريين أولا عبر الرحلات الجوية، حيث انطلقت من طرابلس نحو العاصمة الجزائرية في الفترة الممتدة بين 20 فيفري إلى 3 مارس 13 رحلة حاملة على متنها 2405 شخص، كما تمت عملية إجلاء أخرى عبر الخطوط الجوية الجزائرية عن طريق مصر ودول أخرى· وبلغ عدد الجزائريين فيه 88 شخصا بين رجال ونساء وأطفال، أما الإجلاء برا عبر المعابر الحدودية، فقد تمت على خمسة معابر حدودية متاخمة لليبيا، حيث شهد معبر الدبداب الواقع في الحدود الليبية الجزائرية دخول 349 جزائري والحدود الجزائريةالتونسية عرفت إجلاء 349 جزائري عن طريق المعبر الحدودي بوشبكة، كما عرف معبر طالب العربي الواقع بين الحدود الجزائريةالتونسية إجلاء 61 رعية جزائرية فرت من ليبيا، ومعبر الحدادة دائما مع تونس عرف إجلاء ست رعايا، أما على جهة الحدود البرية الشرقية بين ليبيا ومصر، فقد تم إجلاء 78 جزائريا عبر معبر سلوم الحدودي· في ذات السياق، أكد ذات البيان الصادر عن وزارة الخارجية، أمس، وتلقت الجزائر نسخة عنه أن عمليات الإجلاء تمت كذلك عبر البحر وذلك بإرسال سفينة طاسيلي 2 إلى ميناء بنغازي لإعادة الرعايا الجزائريين إلى أرض الوطن، والتي عادت ليلة أول أمس وعلى متنها 519 رعية جزائرية، فيما رحل ثلاثة مواطنين جزائريين على متن باخرة ألمانية ليبلغ بذلك عدد المرحلين من جنسية جزائرية 3780 شخص· أما عن الأجانب الذين فروا إلى أرض الوطن، فقد أحصت وزارة الخارجية 1713 أجنبيا يمثلون 23 جنسية أكبرهم عددا الليبيون الذين فروا من جحيم الحرب وبلغ عددهم 635 شخص متبوعا بالمصريين 412 والفيتنام 294 وموريتانيا 151و الفيليبين 42 والباكستان 30 وإسبانيا 18 وألمانيا 14 والعراق 12 شخصا ومالي 12 وفرنسا 11 وتركيا 10 والولايات المتحدةالأمريكية 9 وتايلاندا 6 وبريطانيا 5 والمغرب 5 ورومانيا 4 وبيلاروسيا 3 وسوريا 2 وكل من بنغلاديش وجنوب إفريقيا وسويسرا وغانا برعية واحدة من كل بلد· إضافة إلى الذين دخلوا برا، فقد أجلت الجوية الجزائرية 179 أجنبيا عبر الرحلات التي عادت من العاصمة الليبية طرابلس، كما عاد على متن باخرة طاسيلي 753 رعية صحراوي وعائلة أمريكية مكونة من أم وسبعة من أبنائها ورعية مغربي·