علمت ''الجزائر نيوز'' من مصادر موثوقة أن مدير الشباب والرياضة بولاية الوادي أرغم في بحر الأسبوع الماضي على الاستقالة من على رأس إدارة القطاع التي وضعها على مكتب الأمين العام للولاية على خلفية حلول لجنة وزارية لتقصي الحقائق بخصوص تقارير وشكاوى كان قد رفعها عدد من المقاولين الذين عهدت إليهم عدة مشاريع لفائدة قطاع الشباب والرياضة منها مدة الانتظار الطويلة لتسديد حقوق كل وضعية تنتهي لأي من المشاريع والتي نتج عنها، حسب المصادر ذاتها، تلفظ المسؤول بكلام لا يليق بمنصبه كإطار دولة يقود قطاعا حيويا واستراتيجيا. وحسب ذات المصادر، فإن المقاولين اشتكوا من تعطيله لتسديد مصاريف الوضعيات المنتهية والتي تتكدس في بعض الأحيان على بعضها، وتفوه بعبارات وألفاظ غير لائقة عن أهل المنطقة خاصة تجاه المتعاملين من المقاولين الشباب، ما دفع بأحدهم لرفع شكوى لوالي الولاية والمجلس الشعبي الولائي ما جعل تقريرا مفصلا يصل إلى الجهات العليا التي لم تتأخر في إيفاد لجنة وزارية قامت بزيارة المشاريع المعطلة التابعة لقطاع الشباب والرياضة، وتم بعدها عقد جلسة صلح قام فيها المدير بالاعتذار عما بدر منه، غير أن بعضهم تمسك بموقفه ما اضطره لتقديم استقالته، خاصة بعدما شاع لدى الرأي العام المحلي من أنه يسب ويشتم سكان المنطقة.