تسببت التغييرات التي طرأت على الجدولة الزمنية لعقد ندوات النقاش المتعلقة بإحداث التطابقات بين شهادات التخرج في النظام الكلاسيكي ونظام ''أل·أم·دي'' في دفع الطلبة إلى الاحتجاج، وجاءت هذه التغييرات على نحو عقد ندوة الجامعة اليوم، والندوة الجهوية يومي 26 و27 مارس بدل الندوة الوطنية وفقا لما كان مقررا سابقا، استنادا إلى الاستدعاء الذي تلقاه ممثلو طلبة البيولوجيا بجامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا· حسب تصريح ممثل طلبة جامعة هواري بومدين للعلوم التكنولوجيا ل ''الجزائر نيوز''، فإنه من المنتظر أن تعقد، اليوم، ندوة الجامعة التي كان يفترض أن تعقد نهاية الأسبوع الماضي، استنادا إلى الجدول الزمني المحدد من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الذي تم بموجبه فتح ندوات النقاش المتعلقة بإعداد نصوص قانونية لإحداث التطابقات بين شهادات التخرج في النظام الكلاسيكي ونظام ''أل·أم·دي''، فإن أشغال الندوة الجامعية الجهوية ستبدأ اليوم وإلى غاية نهاية الأشغال، حيث تختص بإجراء دراسة تحليلية لمجمل تقارير المؤسسات الجامعية التابعة للندوة الجهوية المعنية وإعداد حصيلة بشأنها، يتبع ذلك برفع تقرير الندوة الجهوية إلى الندوة الجامعية الوطنية المقرر عقدها في 27 مارس يتم من خلالها إثراء التقرير الوطني والمصادقة عليه، لكن ما يحدث -حسبه- عكس ما تنص عليه الجدولة الزمنية باعتبار أن الوزارة عمدت إلى إحداث تغييرات، والدليل على ذلك أن ممثلي طلبة كلية البيولوجيا بالجامعة تم استدعاؤهم لحضور الندوة الجهوية المقررة يومي 26 و27 مارس المقبل ليبقى بذلك تاريخ عقد الندوة الوطنية -على حد قوله- يحدث هذا في الوقت الذي لم يتضمن الاستدعاء الذي وجه إلى بقية ممثلي الطلبة تاريخا محددا، وهذا ما صنف طلبة الجامعة في خانة الاستخفاف بهم ومحاولة تغييبهم قصرا بالرغم من أنهم الطرف الأساسي في المعادلة، وأضاف أن هذا الوضع يدفع الطلبة إلى التشكيك في نوايا الوزارة التي عليها أن تتحمّل ما سينجر عن اتخاذها قرارات تعد محل رفضهم· يأتي قوله على هذا النحو في ظل التغييرات التي طرأت على الجدولة الزمنية دون الإعلان عنها رسميا من طرف الوزارة الوصية·