اعتصم، صباح أمس، أفراد أزيد من 50 عائلة أمام مقر ديوان الوالي بقسنطينة من أجل المطالبة بالترحيل الفوري نحو سكنات جديدة وإيجاد حل لوضعيتهم التي يعانون منها منذ سبتمبر 2010 تاريخ ترحيل 250 عائلة من الحي، في حين استثنيت التي أقدم أفرادها على الاعتصام من قائمة المستفيدين بحجة عدم انتمائهم للحي· المحتجون وعلى لسان ممثل عنهم، أكدوا أن صباح الغد سيكون آخر موعد مع الاعتصامات والاحتجاجات السلمية، لأنه في حال واصلت السلطات نفس السياسة، فسيقدمون مع نهاية الأسبوع الجاري على اقتحام السكنات الجاهزة المتواجدة بالمدينة الجديدة علي منجلي، على مستوى الوحدة الجوارية ال ,17 ويقدر عددها بأزيد من 50 شقة، قال المعتصمون إنها كانت مخصصة لهم قبل أن يستثنوا من القائمة، في حين توزع، في الوقت الراهن، في الخفاء على أشخاص محسوبين على المسؤولين الكبار بالولاية، مؤكدين في ذات السياق بأنهم يملكون الأدلة على كل ما يقولون، ويكفي أن تشكل لجنة للتحقق مما حصل في عمليات الترحيل العديدة التي شهدها وسط مدينة قسنطينة· المحتجون عبروا عن أملهم الكبير في أن تستجيب الإدارة لطلباتهم التي اعتبروها مشروعة وألا يستدعي الأمر انزلاق الأمور إلى ما لا تحمد عقباه·