أصيب امس قرابة 15 استاذا متعاقدا من بين المئات المعتصمين امام مقر رئاسة الجمهورية بالعاصمة، منذ أزيد من عشر أيام، بجروح من بينهم من أصيب بجروح خطيرة، وذلك خلال اشتباكاتهم مع قوات مكافحة الشغب بعد محاولتهم غلق الطريق، فيما تبقى الوصاية بعيدة عن كل تلك الأحداث، على الرغم من وعودها بحل مشكلتهم· أكدت رئيسة المجلس الوطني للأساتذة المتعاقدين مريم معروف ل ''الجزائر نيوز'' أن انعدام أي حلول من طرف الوصاية على الرغم من دخولهم الأسبوع الثاني من الاعتصام، أدى بارتفاع حدة الغضب في أوساط المئات من الأساتذة المتعاقدين، الذين حاولوا امس قطع الطريق بشارع بكين بالمرادية، في محاولة لتصعيد الاحتجاج، إلا أن قوات مكافحة الشغب قامت بصدهم وحاولت تفريقهم بشتى الطرق، وكشفت مريم أن قوات الامن استعملت القوة، حيث تعرض العديد من الاساتذة إلى الضرب المبرح، وجراء ذلك تؤكد المتحدثة ذاتها ان 15 استاذ اصيبوا بجروح منهم من هو مصاب بجروح خطيرة، وللإشارة رئيسة المجلس هي الأخرى أصيبت بجروح على مستوى اليد، وقد تم نقل بعض المصابين إلى المستشفى لتقلي العلاج، من جانب آخر أشارت مريم أن نفسية الاساتذة المتعاقدين صعبة جدا، خاصة بعد مرور قرابة الاسبوعين على اعتصامهم دون أي نتيجة عدا وعود رئاسة الجمهورية للتكفل بمشكلتهم لكن دون اي جدوى·