جددت، أمس، نقابات التربية بولاية الجلفة، تمسكها بمطلب العمال في إصلاح وإحداث تغيير جذري في مديرية التربية بذات الولاية، وإقالة مديرها والمتسببين في تدهور القطاع، كما أكدت النقابات مواصلة إضرابها وحركاتها الاحتجاجية إلى غاية تحقيق هذه المطالب، وإنقاذ قطاع التربية والموسم الدراسي الحالي· وحسب بيان تنسيقية نقابات عمال التربية بولاية الجلفة تلقت ''الجزائر نيوز'' نسخة منه أكدت فيه نقابات التربية أنها متمسكة بمطلب التغيير الجذري على مستوى المديرية، وهذا بعد اجتماعها اول امس لتقييم الوقفة الاحتجاجية الاخيرة، وكذا من اجل التباحث حول الوضعية المزرية التي آلت اليها حالة القطاع على يد مدير التربية، الذي -حسب النقابات- استعمل خبرته الطويلة في الجمع بين سياستين حماية الفاشلين وربح الوقت بالترقيع والتسويف واللامبالاة في حل مشاكل القطاع، وقد عبرت النقابات عن استنكارها لتصريحات مدير التربية الاخيرة الذي قلل من شأن الاحتجاج، واصفا النقابات المحتجة باللاشرعية والمصلحية، وهو ما أدى -حسب البيان- بأعضاء التنسيقية إلى رفض ما سمي بدعوة لحوار غير مجد أمس بمديرية التربية، وأرجعت نقابات التربية إلى أن تردي الأوضاع هو نتيجة تراكمات سوء التسيير، وغياب الإدارة، حيث قرر العمال وبصفة استعجالية تنظيم حركات احتجاجية دورية يتم تحديد تاريخها مستقبلا، وذلك من أجل إحداث تغيير فوري وجذري على مستوى المديرية إضافة إلى تسوية جميع الوضعيات العالقة على مستوى تسيير نفقات المستخدمين وفي مقدمتها المخلفات وضبط تواريخ قارة لتسديد الرواتب والمردودية وعدم تغطية الفشل الذريع بتحميل المسؤولية لمصالح أخرى، كما طالبوا بالتكفل بإعداد تقرير تفصيلي لتشريح واقع القطاع لدى الجهات الوصية المختصة مع ضرورة عقد دورة استثنائية للمجالس الولائية قبل يوم الأحد المقبل، من أجل مواصلة الحركات الاحتجاجية·