أعلن الشاعر بوزيد حرز الله، في الأيام القليلة الأخيرة، عن تأسيس صالون أدبي في بيته بالعاشور بالعاصمة، يحمل عنوان ''الإمتاع والمؤانسة'' في إحالة على تحفة أدبية لكاتب العربية الكبير أبي حيان التوحيدي، ينظم مطلع ونهاية كل شهر، وينتظر أن تكون الجلسة الأولى من الصالون في ليلة ال 27 من شهر رمضان الفضيل· أوضح الشاعر بوزيد حرز الله في لقاء مقتضب مع ''الجزائر نيوز'' أن إطلاقه لهذا الصالون الأدبي الذي سيكون مفتوحا على الأصوات الأدبية من الوطن العربي، إلى جانب الجزائريين لفتح فضاء للنقاش وتبادل الأفكار، إلى جانب مناقشة أبرز القضايا الأدبية والفكرية المطروحة على الساحة الثقافية قبل أن يضيف بأن الصالون هو محاولة لتأسيس تقليد غائب في المشهد الأدبي والثقافي الجزائري، وهو تنظيم الصالونات الأدبية والفكرية لمناقشة راهن الساحة وتعميق سبل وجسور التواصل والمحاورات بين الكتاب والأدباء· على صعيد آخر، لم يخف صاحب ديوان ''الإغارة'' بوزيد حرز الله أنه يبحث مع عدد من الكتاب الذين يشرفون حاليا معه على ضبط أجندة الصالون الأدبي ''الإمتاع والمؤانسة ''، إمكانية الذهاب نحو التأسيس القانوني للصالون حتى يضطلع بمهامه وأهدافه الثقافية على أحسن ما يكون· وفور إعلان الشاعر بوزيد حرز الله عن تأسيس صالونه الأدبي ''الإمتاع والمؤانسة'' على موقع ''الفيس بوك''، عبّر عدد من الكتاب والأدباء من الجزائر وخارجها عن سرورهم بهذا المولود الجديد الذي يعتبر حدثا ثقافيا نادرا في الجزائر، عكس ما هو موجود في المشرق العربي من صالونات الكتاب والأدباء والمثقفين التي تعرف انتشارا وحضورا كبيرين·