اشتكى سكان حوش المخفي ببلدية أولاد هداج من نقص فادح في وسائل النقل خلال الفترة الصباحية والمسائية مما أثر على سكان الحي الذي يعتبر أكبر تجمع سكاني بالبلدية إلا أنه يفتقد للعديد من المشاريع التنموية· عبر سكان الحي ل''الجزائر نيوز''، عن استيائهم الشديد من التهميش والإقصاء المفروض على حيهم الذي يفتقد للعديد من المشاريع التنموية التي من شأنها تحسين ظروف حياتهم، بدءا بالنقص الفادح في وسائل النقل التي أثرت على قضاء حاجياتهم على حد تعبيرهم، وأشار محدثونا إلى أن وسائل النقل تتوفر خلال الفترة الصباحية قبل السابعة صباحا أو بعد الثامنة، مضيفين أن حافلات النقل التي تربط حيهم ببلدية الرغاية بالعاصمة، تتوقف عن نقل مواطني الحي إلى الرغاية قبل السابعة صباحا بعدما قررت السلطات المحلية تسخير حافلات الخواص لنقل تلاميذ الحي إلى ثانويتهم ببلدية أولاد هداج، وهو ما أثر على الطلبة والعمال القاطنين بالحي والذين قالوا أنهم مضطرون للتنقل إلى الرغاية ومنها إلى عاصمة الولاية التي يزاولون بها عملهم أو لقضاء حاجاتهم، قبل السابعة صباحا باعتبار أن النقل ينعدم تماما خلال هذه الفترة، نفس الشيء في الفترة المسائية وفي مواقيت دخول وخروج التلاميذ من المدارس، يقول سكان الحي، الذين يطالبون بتخصيص حافلات النقل المدرسي للتلاميذ والنقل الخاص للمواطنين الذين يعانون الأمرين، وتساءل محدثونا عن سبب عدم فتح خط نقل يربط بين بلديتهم ومقر ولايتهم، وخط آخر بين حيهم وبلديتهم، مؤكدين أنهم مجبرون على التنقل إلى الرغاية بالعاصمة ومنها إلى بلديتهم وولايتهم، وقال سكان الحي أنهم محرمون من العديد من المشاريع التنموية منها اهتراء طرقات الحي التي أضحت في حالة يرثى لها وتزداد سوءا خلال فصل تساقط الأمطار وكذا انعدام غاز المدينة الذي يعتبر من أولويات السكان خاصة ونحن على أبواب فصل الشتاء، مؤكدين أن أنبوب الغاز الطبيعي الذي يمول إسبانيا يمر بحيهم إلا أنهم محرمون منه واضطرارهم لاستعمال قارورات غاز البوتان رغم أن ربط سكناتهم بالشبكة لا يتطلب غلافا ماليا كبيرا يضيف سكان الحي الذين قالوا أن غياب ضروريات الحياة بالحي دفع العديد من قاطنيه لاتخاذ الحي كفندق فقط يلجأون إليه في الفترة المسائية ويغادرونه في الصباح الباكر، مشيرين إلى أن هذا الوضع أثر على شباب الحي و أصبحوا فريسة للآفات الاجتماعية والبطالة التي تنخر أجسادهم يقول محدثونا الذي يناشدون الجهات الوصية التدخل وبرمجة مشاريع تنموية لتحسين ظروف حياتهم على حد قولهم·