نظمت القوى السياسية في محافظة الإسكندرية شمال مصر، أمس، أكثر من وقفة احتجاجية تنديدا بتفعيل قانون الطوارئ ومد اختصاصاته وللمطالبة بإعادة النظر في قانون الانتخابات. وجاءت الاحتجاجات تلبية ''لأسبوع الغضب'' الذي دعت إليه أحزاب وحركات سياسية في الإسكندرية لتنظيم وقفة احتجاجية يوميا في مناطق متفرقة بالمحافظة لإعلان رفض تفعيل قانون الطوارئ والتنديد بمحاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية، والمطالبة بتطبيق نظام القائمة النسبية في الانتخابات المقبلة، بالإضافة إلى سرعة إنهاء المرحلة الانتقالية وتسليم البلاد إلى سلطة مدنية. وشارك في وقفات مساء أمس المئات من حركات شباب 6 أبريل، وحركة كفاية، والحملة الشعبية لدعم البرادعي، وحركة الاشتراكيين الثوريين، وحركة مطاردة، وكلنا مستقلون، وحملة عبد المنعم أبو الفتوح، إلى جانب أحزاب العدل، والوسط، والمصريين الأحرار، والكرامة، والتيار المصري، وحزب الخضر. وندد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية أمام مقر حزب الوفد بما اعتبروه محاولة لتكميم الأفواه بتفعيل قانون الطوارئ.