طنطاوي يحذر من المساس بأمن مصر حذر رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية المشير محمد حسين طنطاوي كل من يحاول المساس بأمن مصر واستقرارها ''أن يتقي غضبة الشعب المصري''· وقال طنطاوي، في كلمة وجهها للشعب المصري بمناسبة الذكرى ال38 لنصر 6 أكتوبر عام 1973 ''على كل من يحاول المساس بأمن مصر واستقرارها، أن يتقي غضبة الشعب المصري الذي أكد على مر تاريخه قدرته على تخطي المحن والصعاب والخروج من الأزمات أقوى مما كان''· ودعا الشعب المصري إلى ضرورة ''وجود الوعي للتحديات التي تستهدف بذر الفرقة والشقاق والنيل من أمن مصر القومي واستباحة الجبهة المصرية الداخلية''، لافتا إلى أن مصر ''تمر حاليا بمرحلة دقيقة من تاريخها تشهد تحولا شاملا في المسيرة الوطنية، لا يمكن تجاهل ركائزه ومرجعياته''· وأضاف أن ذلك التحول يأتي في ظل متغيرات وأزمات باتت تلوح في الأفق تتطلب من الشعب على اختلاف توجهاته السياسية وغير السياسية ''أن يعي تداعياتها ومتطلبات عبورها والخروج من طريقها الصعب''· وأوضح أنه بعد ثورة 25 جانفي ''التي فجرها شباب مصر وحمل لواءها وحمتها وتحافظ عليها القوات المسلحة، اختلفت الآراء وتفرقت وظهرت أصوات التشكيك في النوايا، وصاحبها بعض الأزمات والمخاطر على كافة الأصعدة وخاصة الأمنية والاقتصادية''· إنهاء الإضراب بمطار القاهرة أنهى مراقبون جويون مصريون، أول أمس الخميس، إضرابهم الذي استمر 22 ساعة وأدى إلى إلغاء وتأخر إقلاع المئات من رحلات السفر والوصول وانخفاض حجم الحركة بنسبة .80 لكن حركة الطيران في مطار القاهرة مازالت تعاني ارتباكا نتيجة الإضراب، وبالتالي تكدس مئات المسافرين· وسيتم عقد اجتماع اليوم مع ممثلين عن المراقبين لبحث مطالبهم، في حين قدرت مصادر بالمطار الخسائر المبدئية الناجمة عن الإضراب بعشرات الملايين من الجنيهات· وقال أحد المراقبين الجويين أنه تم ''الاتفاق بيننا على استئناف حركة الطيران وإبلاغ القرار للطيار حسن راشد رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، حيث اطلع وزير الطيران عليه وجاء قرارنا لمنع تدهور حركة السفر لمصر ومساعدة السياح والركاب الذين علقوا في مطار القاهرة على متابعة رحلاتهم، حيث بدأت حركة الطيران في الانتظام منذ قليل، كما تم الاتفاق على تأجيل بحث مطالبنا فيما بعد على أن يتم تحديد موعد لبحث كيفية تحقيقها''· دعوة أممية للانسحاب من أبيي قالت الأممالمتحدة إن السودان وجنوب السودان لم يسحبا قواتهما المسلحة من منطقة أبيي المتنازع عليها، ودعا الرئيس الجديد لهيئة حفظ السلام التابعة للمنظمة الدولية هيرفيه لادسو الجانبين أمس لسحب قواتهما هناك، بينما حذر دبلوماسيون غربيون من تزايد التوتر على الحدود بين البلدين· وقال لادسو، في اجتماع لمجلس الأمن الدولي أول أمس ''إن الوضع الراهن يزيد من تدهور الظروف المعيشية للرعاة والمزارعين المتنقلين على طول الحدود، وأفضل جهود بعثة الأممالمتحدة لا يمكنها تعويض التقدم الملح المطلوب إحرازه على المسار السياسي''· وأضاف ''يجب على الطرفين السودان وجنوب السودان أن يكررا التزامهما بسحب قواتهما المسلحة وإنشاء إدارة مشتركة والسماح ببدء جهود الإعمار والمصالحة في أبيي''· أما القائم بأعمال مبعوث الأممالمتحدة إلى جنوب السودان ديفيد بوم تشوت فقال للمجلس إن جيش جنوب السودان انسحب بالفعل من أبيي استجابة لاتفاق جوان الموقع في أديس أبابا· وأضاف أن ''قائد قوة حفظ السلام الإثيوبية التابعة للأمم المتحدة في أبيي منذ ذلك الحين أكد التزام قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان بخطة الانسحاب''· ولم ترد على الفور تأكيدات لتصريحات تشوت الذي أضاف أن جيش السودان يجب أن ينسحب دون شروط من منطقة أبيي·