أكد المركز الوطني للسجل التجاري أن الإحصائيات الأخيرة بينت أن جنسيات مسيري المؤسسات الأجنبية الأكثر انتشارا في الجزائر هم الفرنسيون، حيث بلغ عددهم 1060 شخص، يليهم السوريون ب 670 شخص، ثم الصينيون ب 591 شخص· كشفت الإحصائيات الأخيرة للمركز الوطني للسجل التجاري خلال السداسي الأول لهذه السنة عن ارتفاع التجار الأجانب الناشطين بالجزائر، فقد انتقل عددهم من 6454 سنة 2008 إلى 7108 شهر جوان الفارط خلال الستة أشهر الأولى من هذه السنة أي ما يعادل 13,10 بالمائة، بحيث تبين من خلال الإحصائيات الجديدة التي قدمها المركز الوطني للسجل التجاري أن جنسيات مسيري المؤسسات الأجنبية الأكثر انتشارا في الجزائر هم الفرنسيون يليهم السوريون ،ثم الصينيون، وهذا راجع إلى ما يتوافر عليه الاقتصاد الجزائري من فرص استثمار لهذه الشركات الأجنبية في المشاريع الكبيرة التي تعمل الجزائر على إنجازها·· وبخصوص الأشخاص الماديين، فإن أكثر الجنسيات انتشارا في الجزائر هي التونسية ب 554 مسجل أي ما يعادل33.56 بالمائة من مجموع التجار الأجانب· ويحتل المغاربة المرتبة الثانية ب 431 تاجر أي 11,26 بالمائة، متبوعين بالسوريين ب 231 والصينيين ب 110 والمصريين ب 109 والفلسطينيين ب ,77 ليأتي الفرنسيون ب 29 تاجرا· كما أوضح المركز في حصيلة خاصة بالأشهر الستة الأولى من السنة الجارية، أن هذه التسجيلات موزعة على 90755 ترقيم، وإنشاء مؤسسات جديدة مع تسجيل 38489 مؤسسة توقفت عن النشاط و31681 تعديل لأسباب عديدة قام بها أشخاص ماديون ومعنويون· وقد بلغ العدد الإجمالي للتجار العاملين في الجزائر 3,1 مليون تاجر شرعي خلال الستة الأشهر لهذه السنة، بحيث أن هناك أزيد من 160 ألف عملية تسجيل تمت خلال تلك الفترة وأظهر التوزيع -حسب القطاع- أن مجال الخدمات سجل أكبر عدد من المسجلين ب 29657 تاجر، يليه تجارة التجزئة ب 469,19 تسجيل، فالإنتاج الصناعي والبناء والأشغال العمومية، ثم الصناعة التقليدية ب 465,.13 وبالنسبة للأشخاص المعنويين، فإن 31 بالمائة من الأشخاص المسجلين يعملون في الخدمات و9,30 بالمائة في الإنتاج الصناعي والبناء والأشغال العمومية، و21 بالمائة في الاستيراد والتصدير، و6,9 بالمائة في تجارة الجملة و4,6 بالمائة في التجارة التجزئة و1,1 بالمائة في الصناعة التقليدية· وفيما يخص الاستقرار الجغرافي لهذه التسجيلات، فالمرتبة الأولى تعود لولاية الجزائر التي تمثل 17 بالمائة من مجموع المسجلين متبوعة بولاية تيزي وزو ب 4,4 بالمائة، ثم سطيف ب 4 بالمائة·