تجمع آلاف المحتجين في ميدان التحرير بالقاهرة، أول أمس الجمعة، للضغط على المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم في البلاد لتسليم السلطة إلى مدنيين، وقال مرشح رئاسي إسلامي محتمل إن أنصاره سينظمون اعتصاما إذا لم يستجب الجيش· وتولى الجيش السلطة بعد أن أطاحت انتفاضة شعبية بالرئيس حسني مبارك في 11 فيفري على وعد بنقل السلطة إلى حكومة مدنية منتخبة خلال ستة أشهر· لكن قادة الجيش يقولون الآن إنهم من الممكن أن يستمروا في الحكم حتى الانتخابات الرئاسية في نهاية 2102 أو مطلع 3102 استنادا إلى الجدول الزمني للانتخابات البرلمانية وستة أشهر لوضع دستور جديد· وظهرت في الميدان لافتات تتهم المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بمحاولة التمسك بالسلطة· وردد المتظاهرون وأغلبهم من السلفيين هتافات مثل ''الشعب يريد إسقاط المشير'' و''يسقط يسقط حكم العسكر''·