توقف أستاذ الأدب والناقد السينمائي الكونغولي، تييري سيندا، بالتكريم والتنويه بالأب الروحي للفكر الزنجي، ايمي سيزار، الشاعر والمناضل المارتينيكي المناهض للاستعمار. وقد ندد المحاضر، نهاية الأسبوع الفارط برياض الفتح، على هامش المهرجان الدولي للأدب وكتاب الشباب ، ببعض الحقائق المغلوطة حول معركة الشاعر ضد أوضاع الزنوج، من خلال إضافة ''جوانب جديدة'' حول حياة سيزار· وأوضح ذات المتحدث أن، سيزار، هو الذي اخترع التعبير الجديد ''زنوجة''، وليس كما يدعيه البعض أنهم مجموعة من رفقاء الشاعر في سنوات ,1930 قبل أن يضيف قائلا ''من هنا تحول مفهوم زنوجة من مفهوم سلبي إلى آخر ايجابي في نظر سيزار ورفقاء آخرين في النضال، على غرار ليوبولد سيدار سانغور وليون غونتران داما''·