هدد نحو 25 عاملا موسميا متعاقدا بالخطوط الجوية الجزائرية بالدخول في إضراب عن الطعام، في الأيام المقبلة، دون تحديد التاريخ، بعد أخلفت إدارة الشركة وعدها بتسوية وضعيتهم منذ شهر مارس المنصرم· وأوضح ممثل العمال المقصيين ''أن الإدارة الحالية تعاملت مع ملف توظيف 100 عامل بمحسوبية كبيرة، حيث باتت تصريحات بولطيف بالتسوية في ''مهب الريح''، مضيفا أن تعديل الملفات فبركته مصلحة تسيير المستخدمين تحت أنظار النقابة التي لم تحرك ساكنا لدعم مطالب العمال ''المقصيين'' من التوظيف· وأكد المتحدث أن المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية الجديد محمد الصالح بولطيف كان قد وعدهم بتسوية وضعهم نهاية شهر ماي المنصرم، ليوقف نحو 25 عاملا من بين 100 عامل عن العمل لمدة 10 أيام، منح بعدها المقصيون عقدا بشهرين لتدعيم القطاع، خلال فترة الحج الفارط، ليفاجأ هؤلاء بعدها تسليمهم شهادة نهاية الخدمة· واتهم ممثل العمال ''المقصيين'' هيئة المستخدمين بالتلاعب بالمناصب الشاغرة، حيث وظف نحو 100 عامل على حسابهم، دون التقيد ببند الأقدمية، متسائلا في الوقت ذاته عن سبب الإقصاء رغم أن المقصيين يحملون شهادات جامعية وزعوا -حسبه- في مناصب موسمية لا علاقة لها بشهاداتهم· كما أكد المتحدث وجود نحو 40 منصب عمل شاغر بداية شهر جانفي المقبل·