الوصاية تصدرعقوبة مالية ضد قناة "الشروق تي في    خبراء بريطانيون وقضاة جزائريون ينظمون ورشة تكوينية    استعرضنا امكانية فتح أكاديمية لتكوين الصحفيين ومهنيي قطاع الاعلام    الجزائر تقرر غلق مجالها الجوي أمام مالي    الجزائر تحتضن في ماي المقبل الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية    ارتفاع عدد الصحفيين الشهداء إلى210 بغزة    وفاة شخص وجرح 204 آخرين في حوادث المرور    توقيف مهرب مغربي وبحوزته 120 كلغ من المخدرات بفرنسا    اجتماع لسلطة الانتخابات    شرطة الطارف تطلق حملة تحسيسية للوقاية من آفة المخدرات    نقابة الصحفيين الفلسطينيين: 209 شهداء من الصحفيين منذ بداية العدوان الصهيوني    يوم برلماني حول الجيش الوطني    لقاءات تشاورية مع فاعلي السوق    هذا جديد البكالوريا المهنية    مختصون وباحثون جامعيون يؤكدون أهمية رقمنة المخطوطات في الحفاظ على الذاكرة الوطنية    طغمة انقلابية تبرّر لنكساتها باتهامات باطلة للجزائر    الموافقة على تعيين سفيري الجزائر بتنزانيا والموزمبيق    اختيار 22 جزائرية ضمن الوسيطات لحل النّزاعات    طرد سفير الكيان الصهيوني بإثيوبيا من مقر الاتحاد الإفريقي    صرخة المغاربة ضد خيانة المخزن لفلسطين    إسبانيا: منح جائزة السلام والتضامن الدولية للأمينة العامة للإتحاد الوطني للمرأة الصحراوية    بلوغ 30 مليار دولار صادرات خارج المحروقات بحلول 2030    تبادل الرؤى حول الرهانات الاقتصادية الإقليمية    الخط الجوي الجزائر-أبوجا.. دفع جديد للعلاقات الاقتصادية    المسابقة الوطنية للمحاماةتخضع لحاجة الجهات القضائية    صناعة صيدلانية: تنظيم ورشة للتقييم الذاتي للنظام المعمول به في مجال الأدوية و اللقاحات    شياخة سعيد بأول أهدافه في البطولة الدنماركية    مطاردة.. تنمُّر وتحرش تستهدف المؤثرين الاجتماعيّين    هكذا تمكنتُ من التغلب على السرطان    "الفندق الكبير" بوهران تحفة تاريخية تعود للحياة    موناكو وليل الفرنسيّان يطلبان خدمات ريان قلي    إشعاع ثقافي وتنافس إبداعي بجامعة قسنطينة 3    التشكيل والنحت بين "الحلم والأمل"    الدراما الجزائرية.. إلى أين؟    أنصار ولفرهامبتون ينتقدون آيت نوري بسبب الدفاع    تنصيب لجنة التحكيم الخاصة بمسابقة أفضل الأعمال المدرسية حول موضوع "الجزائر والقضايا العادلة"    أعمال المؤرخ الجزائري الراحل عمر كارلييه محور ملتقى بوهران    من الشارع إلى المدارس: صرخة المغاربة تعلو ضد خيانة المخزن لفلسطين    ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 50695 شهيدا و115338 جريحا    مواي طاي (بطولة افريقيا- 2025- أكابر): مشاركة 12 مصارعا في موعد ليبيا المؤهل إلى الألعاب العالمية- 2025 بالصين    افتتاح الخط الجوي الجزائر-أبوجا : إنجاز جديد لتعزيز روابط الجزائر بعمقها الإفريقي    تنظيم الطبعة الأولى من 12 إلى 15 أفريل    مولوجي تستقبل بوراي    3 قتلى في حوادث مرور    كأس الكونفدرالية/ربع نهائي إياب: شباب قسنطينة يتنقل هذا المساء إلى الجزائر العاصمة    فيلم الأمير.. ورهان الجودة    الشباب يستعيد الوصافة    تصفيات مونديال سيدات 2026 (أقل من 20 عاما): المنتخب الجزائري يجري تربصا تحضيريا بسيدي موسى    الشبيبة تقفز إلى الوصافة    الجزائر ومنظمة الصحة تتفقان    بحثنا سبل تنفيذ القرارات الخاصة بتطوير المنظومات الصحية    تعاون متزايد بين الجزائر ومنظمة الصحة العالمية لتعزيز القطاع الصحي    برمجة فتح الرحلات عبر "بوابة الحج" و تطبيق "ركب الحجيج"    فتاوى : الجمع بين نية القضاء وصيام ست من شوال    اللهم نسألك الثبات بعد رمضان    لقد كان وما زال لكل زمان عادُها..    أعيادنا بين العادة والعبادة    عيد الفطر: ليلة ترقب هلال شهر شوال غدا السبت (وزارة)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الإيرانيون إلى العراق!

رغم أن أحد مسؤولي البيت الأبيض جاهد كثيرا للدفاع عن ضيفه نوري المالكي، رئيس الوزراء العراقي، مؤكدا على أنه نتاج الديمقراطية الجديدة، ونافيا ما يردد كثيرا عن أنه يدار من قبل طهران؛ رغم ذلك لم تعد واشنطن فعلا مقتنعة بما تقوله عن المالكي، فهو - كما قال عنه نائبه صالح المطلك - ديكتاتور مطلق، وتعرف جيدا أن الزحف الإيراني على العراق حقيقي، وإن لم يكن بصورة عسكرية، بل يتم عبر صور مختلفة·
أما لماذا يبدو باراك أوباما نائما، ربما لأنه يتعمد تحاشي التورط في منطقة الشرق الأوسط الملتهبة، بثوراتها ونزاعاتها وسلامها، لأنه يريد الفوز العام المقبل في الانتخابات الرئاسية، وحظه جيد بأن يكسب ولاية ثانية إن استمر الاقتصاد في تحسنه ولم يتورط في حروب تعقد وضعه· وهذا يفسر إصراره على الانسحاب من العراق رافضا العروض التفاوضية وتحذيرات كثير من الدول الصديقة بأن العراق رقم سياسي مهم العام المقبل مع ارتفاع التهديدات على موارد النفط الخليجية نتيجة زيادة حصار إيران بسبب اقترابها من امتلاك القوة النووية، وسقوط نظام الأسد في سوريا·
لكن أحداث المنطقة لن تتوقف لأن أوباما خرج من اللعبة عسكريا وسياسيا، بل ستزداد حدة· والإيرانيون هم أكثر اللاعبين استعجالا ورغبة في ملء بعض الفراغ الأميركي، خاصة في العراق· وما تزامن إعلان حكومة المالكي منح عقود للصين وإيران في مجال الكهرباء بمليار ومائتي مليون دولار إلا مؤشر إضافي على التقارب مع النظام الإيراني الذي لم يشتهر بأنه مصدر للتقنية الكهربائية· أيضا، ما أوردته ال ''واشنطن بوست'' عن التململ داخل مدينة النجف العراقية من وصول رجل دين إيراني بارز للإقامة في المدينة المقدسة الذي قوطع من قبل رجال الدين· والأهم والأخطر توارد الكثير من التقارير التي تؤكد أن حكومة المالكي تنقل النفط العراقي لدعم القوات السورية التي بدون هذه الإمدادات ستتوقف عن عملياتها العسكرية في مئات المدن والقرى الثائرة على نظام الأسد· وأهميتها أنها تدلل على أن السلطة العراقية تحولت إلى وكيل للنظام الإيراني الذي قطعت الممرات التي كانت تصله سابقا بسوريا، وتحديدا إغلاق الأراضي التركية في وجه إمداداته للنظام السوري· وطهران تعاني كذلك من شح العملة الصعبة بسبب الحصار الذي فرضته أوروبا عليها، والمتوقع أن تنضم الولايات المتحدة إليها فتقاطع البنك المركزي الذي سيكون أكبر ضربة للنظام الإيراني منذ قيام الثورة·
وهذا يجعلنا نتوقع أن تندفع إيران بقوة نحو الهيمنة على العراق وتستخدمه مصرفا بنكيا بديلا، وممرا لغسل نشاطاتها المختلفة، وأرضا ترد من خلالها على المصالح الغربية في المنطقة، وتحديدا في الخليج· وبسبب الزحف الإيراني سيكون العراق، الذي يشعر بالسعادة بخروج القوات الأميركية، مهددا بسنوات إضافية من القلاقل والصراعات الإقليمية على أرضه·


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.