عبر سكان بلدية براقي عن استيائهم الشديد لتوقف أشغال إنجاز المحطة البرية لنقل المسافرين التي تم الشروع في إنجازها منذ مدة بوسط المدينة، والتي علقوا عليها آمالا كبيرة لتخليصهم من المعاناة اليومية التي يتسبب فيها الناقلون الخواص نتيجة التوقف العشوائي للحافلات وبدون أدنى احترام للمسافرين في ظل عدم وجود محطة تجمع جل الحافلات في مكان واحد من شأنها أن تنظم حركة النقل التي تشهد فوضى عارمة نتيجة غياب الرقابة· أكد عدد من سكان البلدية أن غياب المحطة البرية التي تجمع الحافلات تسبب لهم في معاناة ومتاعب كثيرة أثقلت كاهلهم، متسائلين عن سبب امتناع السلطات المحلية في السابق عن إنجاز محطة برية على الرغم من شساعة المنطقة التي تملك مساحات شاغرة مناسبة لإنجاز مثل هذا المشروع، في الوقت الذي تفتقد فيه لموقع محدد يتوجه إليه المواطن من أجل التنقل عبر الحافلة، فرغم أنهم راسلوا وطالبوا مسؤولي البلدية أكثر من مرة من أجل وضع حدا لمعاناتهم اليومية حيث يقضون ساعات طويلة في الطرقات ينتظرون مرور حافلات النقل، ناهيك عن التجاوزات الممارسة من طرف السائقين والتوقف العشوائي للحافلات في كل مكان بدون أدنى احترام للمسافرين الذين سئموا من هذه التصرفات· من جهتهم، تساءل السكان عن سبب توقف الأشغال بالمحطة الجديدة التي تم الشروع في إنجازها بوسط بلدية براقي منذ مدة طويلة لأسباب يجهلونها، وهذا ما سيعطل تسليم المشروع في وقت قريب من شأنه أن ينهي معاناتهم التي طال أمدها حسبهم· وفي اتصال هاتفي بنائب رئيس بلدية براقي المكلف بالشؤون الاجتماعية، محمد قطاف، قصد الاستفسار عن الانشغال الذي طرحه السكان وسبب توقف أشغال مشروع المحطة البرية أكد أن الأشغال لم تتوقف بصفة نهائية، وإنما بشكل مؤقت بسبب مشاكل تقنية لا أكثر ولا أقل، وعلى رأسها مشكل تساقط الأمطار في الفترة الأخيرة التي عطلت سير الأشغال، مشيرا في سياق حديثه إلى أن الأشغال في مرحلتها النهائية والمشروع سيسلم مطلع السنة المقبلة في غضون شهر تقريبا·