دعا الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أمس الأحد، العرب والمسلمين لزيارة القدس رغم الاحتلال الإسرائيلي الذي يعمل جاهدا على تسريع خطوات تهويد المدينة، معتبرا أن مثل هذه الزيارات ''لا تدخل في نطاق تطبيع العلاقات مع إسرائيل'' . وقال عباس في كلمة له في افتتاح المؤتمر الدولي للدفاع عن القدس في الدوحة، أدعو العرب والمسلمين إلى زيارة القدس رغم الاحتلال وأشجع كل من يستطيع وخاصة إخوتنا من الدول العربية والإسلامية، إضافة إلى إخوتنا العرب والمسلمين والمسيحيين فى أوروبا وأمريكا على التوجه لزيارة القدس'' .وأكد عباس أن هذه الزيارة'' لا تعتبر تطبيعا مع الاحتلال ''موضحا أن زيارة السجين هي نصرة له ولا تعني بأي حال من الأحوال تطبيعا مع السجان'' .وذكر الرئيس الفلسطيني، أن متابعة وقائع ما شهدته وتشهده القدس خلال السنوات القليلة الماضية واليوم من ممارسات الاحتلال تقود إلى استنتاج واحد هو أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تسرع وبشكل غير مسبوق، وباستخدام أبشع وأخطر الوسائل، تنفيذ خطط ما تعتبره المعركة الأخيرة في حربها الهادفة لمحو وإزالة الطابع العربي الرسلامي والمسيحي للقدس الشرقي''.