تناول كاتبان أمريكيان أزمة البرنامج النووي الإيراني والتوتر المتصاعد بين إيران من جهة والولاياتالمتحدة وإسرائيل والغرب من جهة أخرى، ورجح الكاتبان خيار الدبلوماسية والعقوبات على خيار الحرب ضد إيران، ووصفوا خيار الحرب بالمدمر وبالذي قد يأتي بنتائج عكسية كارثية. فقد أشار الكاتب الأمريكي مايكل غيرسون إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد زادت من حدة التوتر مع طهران بشأن برنامجها النووي، وذلك من خلال ما وصفه ببناء واشنطن لتحالفات دولية من أجل تشديد العقوبات ضد إيران. وبينما قال غيرسون في مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن واشنطن تزعم أن العقوبات القاسية لا تجدي نفعا مع طهران، وإن إيران ماضية قدما لتحقيق طموحاتها النووية، وأضاف أن الإدارة الأمريكية لم تعط العقوبات الوقت الكافي لمعرفة مدى جدارتها في التأثير على الموقف الإيراني. كما أشار الكاتب إلى أن من بين الخيارات المتاحة خيارا يتمثل في احتواء الأزمة الإيرانية، وأضاف أن المشكلة تكمن في أن النظام الإيراني لا يؤمن جانبه في حال اختبأ وراء الدرع النووي. وأوضح أن نظاما نوويا إيرانيا قد يعني دعم ''الإرهاب'' والعمل على عدم استقرار دول الجوار والمنطقة، وأضاف أن السماح لإيران بامتلاك الأسلحة النووية يعني أيضا أن الولاياتالمتحدة وإسرائيل والعالم برمته كان واهما.