بيكي يبدأ جهودا للوساطة بجوبا بدأ رئيس لجنة الوساطة الإفريقية، ثابو مبيكي، جولة محادثات في جوبا، لبحث عملية السلام المتعثرة بين دولتي السودان وجنوب السودان، عقب فشل البلدين في الوصول لإتفاق خلال جولة المفاوضات السابقة. وقال مبيكي، إن محادثاته تهدف لمعرفة وجهة نظر رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، حول التدابير التي يتعين اتخاذها بشأن العلاقات بين السودان وجنوب السودان، مضيفا أن الوثيقة التي أعدتها لجنة الوساطة الإفريقية تهدف إلى تخفيض حدة التوتر بين الجانبين. وأضاف أنه سيزور الخرطوم أيضا لإعادة طرح فكرة عقد قمة بين ميارديت ونظيره السوداني عمر البشير، التي كانت قد ألغيت يوم 3 أفريل بعد المعارك الحدودية يومي 26 و27 مارس. في غضون ذلك، اتهم رئيس وفد جنوب السودان بالمفاوضات باقان أموم مجموعةً داخل الحكومة السودانية بالعمل على إجهاض جهود التفاوض بين الدولتين. ودعا أموم دول منظمة الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق إفريقيا (إيغاد) للتدخل لدعم عملية السلام، وحث الخرطوم على التوقيع على اتفاقية توصل إليها الطرفان خلال جولة المفاوضات السابقة بأديس أبابا. الصين تحذر من شن هجوم على طهران قال دبوماسي صيني رفيع المستوى، أن أي هجوم على إيران سيؤدي إلى ردود فعل مدمرة في المنطقة ويضر باستقرار الإقتصاد العالمي. وأضاف تشنغ زياودونغ، رئيس قسم غرب آسيا وشمال إفريقيا في الخارجية الصينية، أن على الأسرة الدولية أن تبتعد عن الحرب. ذكر أن الصين ترتبط بعلاقات تجارية وإقتصادية مع إيران، وتطالب بحل تفاوضي لأزمة البرنامج النووي الإيراني. وتتخوف القوى الغربية، من أن إيران تسعى لتطوير سلاح نووي، فيما تصر طهران على أن برنامجها النووي لأغراض سلمية. وتهدد إسرائيل والولايات المتحدة، بهجوم عسكري على إيران ما لم توقف نشاطاتها النووية. وقال تشنغ في حوار على الأنترنت استضافته صحيفة الحزب الشيوعي الصيني: ''إذا استخدمت القوة ضد إيران، فستؤدي إلى رد إنتقامي وصدام عسكري أوسع وتزيد إضطراب المنطقة وتهدد أمن مضيق هرمز وترفع أسعار النفط وتسدد ضربة قاصمة للتعافي الإقتصادي العالمي''. وأضاف المسؤول الصيني: ''قد يكون هناك ألف سبب للحرب، لكن من الصعب إصلاح التبعات الكارثية لها من تعريض الناس للبؤس والمعاناة وانهيار المجتمعات والإقتصاد بلهيب الحرب''.