تنطلق إذاعة تيزي وزو الجهوية ابتداء من اليوم، في تطبيق برنامجها الجديد الخاص بالحملة الانتخابية لتشريعيات 10 ماي المقبل، حيث قامت بإلغاء كل برامجها الثقافية والاجتماعية والرياضية السابقة وتغييرها بحصص ونشرات إخبارية سياسية· أكد مدير إذاعة تيزي وزو، حميد العرفي، أن إذاعته أعدت برنامجا ثريا ينطلق ابتداء من اليوم، ويدوم طيلة أيام الحملة الانتخابية، مشيرا إلى أنه تم إلغاء كل البرامج السابقة وتعويضها ببرامج سياسية وتخصيص وقت كبير لتغطية التجمعات الشعبية بطريقة متوازنة في الكم والوقت لكل حزب سياسي والأحرار· وكشف على أن تغيير البرمجة على مستوى الإذاعة جاء تطبيقا لأوامر المديرية العامة للإذاعة الجزائرية· وكشف أن إذاعته برمجت خلال الحملة الانتخابية حصة ''دفتر الحملة الانتخابية'' التي تقدم على الساعة الثامنة صباحا، ويتم من خلالها إعلام المستمعين بكل نشاطات الأحزاب السياسية التي تجري في اليوم على مستوى تراب الولاية· وأكد أن إذاعة تيزي وزو، ستغطي كل التجمعات الشعبية التي ينظمها مسؤولي الأحزاب السياسية أو رؤساء قوائم الانتخابية أو ممثليهم بتحديد نفس الوقت لكل واحد، مشيرا إلى أن عملية التغطية تكون بالتنسيق مباشرة مع اللجة الولائية لمراقبة الانتخابات· وصرح أن أوقات التغطية سيتم توزيعها على 4 نشرات إخبارية في اليوم، تقدم باللغة الأمازيغية، فيما يتم تقديم ملخصات لكل النشاطات السياسية للأحزاب والأحرار باللغة العربية بعد النشرة الإخبارية الثانية زوالا والسابعة مساءً وذلك من خلال الحصة التي تحمل عنوان ''نشرة الحملة الانتخابية''· إلى جانب التغطيات الإعلامية، كشف مدير إذاعة تيزي وزو الجهوية السيد حميد العرفي، أن إذاعته برمجت حصة ''نقاشات سياسية'' تبث على المباشر ثلاث مرات في الأسبوع، وذلك باستضافة في كل حصة بالأستوديو 4 رؤساء القوائم للأحزاب السياسة والأحرار· وأضاف محدثنا، أن إذاعة تيزي وزو ستقوم بتغطية واسعة وشاملة يوم الانتخاب 10 ماي، وذلك ابتداء من وقت انطلاق الانتخابات لتتبع مجريات الانتخاب طيلة اليوم على المباشر إلى غاية عملية الفرز وتقديم النتائج الجزئية في الفترة الليلية· هذا، وصرح حميد العرفي، أن هذه البرمجة الجديدة الخاصة بالحملة الانتخابية للتشريعيات القادمة التي خصصتها إذاعة تيزي وزو، مواصلة للحصة السياسية الأسبوعية ''تيزي وزو فوروم'' وكذا حصة ''وجه لوجه'' التي برمجت في إطار التحضير لما قبل الحملة الانتخابية، مشيرا إلى أن إدارة الإذاعة منحت الفرصة لكل الأحزاب السياسية التي رغبت في المشاركة في هاتين الحصتين، ومنح الفرصة أيضا للمجتمع المدني والشباب والنساء·