سيكون ملعب 20 أوت مسرحا لمباراة مثيرة وحاسمة ستجمع شباب بلوزداد مع ضيفه شباب قسنطنية في إطار الدور نصف النهائي لكأس الجزائر. المواجهة التي تكتسي أهمية بالغة لكلا الفريقين اللذين وضعا لقب الكأس من بين أولوياتهما بعد خروجهما من السباق نحو اللقب. فمن جهته، يحاول أشبال جمال مناد استغلال عاملي الأرض والجمهور لبلوغ النهائي، بينما يسعى الفريق القسنطيني بقيادة المدرب بلحوت تكرار سيناريو مباراة وداد تلمسان، الذي أبعده من المنافسة فوق ميدانه وأمام جماهيره. كما يحاول شباب قسنطينة الاستثمار في الوضعية النفسية المنحطة للاعبي فريق أبناء العقيبة بعد الهزيمة الثقيلة التي تكبدها الفريق العاصمي ببجاية. كما لا تقل المباراة الثانية التي ستجمع وفاق سطيف مع إتحاد الحراش بملعب 8 ماي بسطيف، إثارة وحماسا، وذلك لنوايا كلا الفريقين في هذه المنافسة، حيث يهدف الفريق السطايفي بقيادة مدربه السويسري، ألان غيغر، التتويج بالثنائية، وأنه لا يفرط في لقب الكأس، خاصة بعد خروج الفريق من المنافسة الإفريقية. بينما يحاول الفريق الحراشي تعويض إخفاقاته في البطولة المحترفة بالتركيز على كأس الجمهورية، الذي أضحى الهدف الوحيد المتبقي لإتحاد الحراش هذا الموسم.