سيكون الموعد نهاية هذا الأسبوع مع دور ربع النهائي لكأس الجمهورية، ستلعب لقاءاته الأربع غدا الجمعة ويوم السبت، ستنشطها 7 أندية من الرابطة المحترفة الأولى ونادي وحيد من القسم الهاوي ويتعلق الأمر بشباب عين وسارة. سيحل شباب قسنطينة ضيفا على وداد تلمسان في ملعب العقيد لطفي ولا يعول السنافر للعودة بتأشيرة التأهل إلا على أرضية العشب الطبيعي التي تشبه ملعب حملاوي وحنكة المدرب بلحوت في تحضير أشباله لمثل هذا التحدي باعتباره اختصاصيا في منافسة الكأس. أما الوداد، فسيكون مدعوما بأنصاره من أجل إيقاف مسيرة الشباب والمرور الى المربع الذهبي الذي أصبح طموحا شرعيا بالنظر إلى النتائج الجيدة المحققة في البطولة والتي يجب أن تؤكد في هذه المنافسة خاصة وأن كل الظروف في صالح الزيانيين. ثاني مباراة ستجمع بين وفاق سطيف صاحب الأرض وشباب عين وسارة الذي يعتبر وصوله إلى هذه المرحلة انجاز في حد ذاته، لكنه لن يكتفي بهذا التاج ويحاول تشريف مشاركته وأنصاره بالظهور بوجه محترم قد يمكن من صنع المفاجأة. لكنه سيصطدم بالنسر الأسود المتعطش لانتصار يزيل به سقوطه في أدغال إفريقيا، وسيرمي بكل ثقله قصد تجنب أي مفاجأة غير سارة تمنعه من التأهل واللعب على الظفر بلقب هذه الجبهة خاصة وأنه يؤدي مشورا جيدا في جبهة البطولة. أما يوم السبت، فستكون معارك كروية طاحنة بين شباب بلوزداد الذي سيستقبل جمعية الشلف الذي لا يبدو أنه في أحسن أحواله بعد هزيمته الأخيرة أمام إتحاد الحراش ما سيمنح الفرصة للشباب للاستثمار في ذلك رغم أن اللقاءات تختلف خاصة في هذه المنافسة التي تتساوى فيها حظوظ الجميع. أما اللقاء الذي ينتظره الجميع، فسيكون بين إتحاد العاصمة وإتحاد الحراش بملعب 05 جويلية في سهرة كروية ستكون مميزة دون شك، لن يفرط كل طرف فيها في التأهل بسهولة حتى لو كلف أبناء سوسطارة اللجوء إلى الشوطين الإضافيين أو ضربات الترجيح، كما حدث مع الأدوار السابقة ولكن الأهم هو اقتطاع التأشيرة. أما إتحاد الحراش، فسيستغل المعنويات المرتفعة بعد الانتصارات الأخيرة في البطولة لمباغتة الخصم واعادة سيناريو الموسم الماضي، لكن التكهن بنتائج هذه اللقاءات صعب للغاية ولا تفصل فيه إلا أرضية الميدان.