ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أن 133 شخص قتلوا بنيران قوات النظام معظمهم في ريف دمشق ودير الزور. كما أفادت لجان التنسيق المحلية أن نحو ثمانين شخصا قتلوا وجرح مئات جراء انفجار في موكب تشييع في زملكا بريف دمشق .ورجّح ناشطون أنه نجم عن استهداف مروحية حربية لموكب التشييع .كما ذكر سكان في اللجاة قرب درعا أنها تعرضت لقصف ليلي عنيف من قبل قوات النظام .ووثقت الشبكة مقتل 43 شخصا في ريف دمشق، و15 في دير الزور، و11 في إدلب، وعشرة في حماة، وتسعة في درعا، وخمسة في حلب، وثلاثة في حمص، وواحد في كل من الحسكة واللاذقية، وأضافت إن بين القتلى سبعة أطفال وست سيدات، بالإضافة إلى شرطي وسبعة مجندين منشقين بينهم ضابط صف، وشخص قتل تحت التعذيب .وفي السياق نفسه، قال ناشطون إن القوات السورية قتلت 80 شخصا في زملكا بريف دمشق، إثر هجوم نفذ ''بواسطة مروحيات الجيش النظامي''، حسب قولهم، ضد جنازة أحد الناشطين يدعى عبد الهادي الحلبي، كان قد قتل في الحملة العسكرية التي تشهدها منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق .وبث الناشطون لقطات فيديو على شبكة الإنترنت أظهرت لحظة وقوع الانفجار وسط الحشد، وبينت آثار الانفجار، حيث ملأ دخان رمادي الجو قبل انقشاعه لتظهر الجثث .كما ظهرت على الأرض جثة رجل ملفوفة بكفن أبيض قيل إنه قتيل أول أمس، وكانت مرفوعة فوق رؤوس المشيعين قبل لحظات .وحسب الناشطين، فقد وقع عدد كبير من الجرحى إثر الحادث، وتم توجيه نداءات استغاثة ليتم إرسال الجرحى إلى المستشفيات والبلدات المجاورة .وفي ريف دمشق أيضا، وجهت الشبكة السورية لحقوق الإنسان نداء لحماية المدنيين في مدينة دوما، حيث نزح منها غالبية أهلها بعد أن قتل العشرات من أبنائها في القصف المتواصل الذي تتعرض له المدينة من قوات الجيش النظامي .وأضافت إن الجثث ملقاة على الأرصفة والطرقات، وأن النظام السوري عزل المدينة عن العالم الخارجي، وقطع عنها الاتصالات والكهرباء والمياه، وضرب حولها طوقا عسكريا .ووفقا لشبكة شام، فقد تعرضت بلدة حيش بمحافظة إدلب لقصف عشوائي بالمدفعية الثقيلة، أدى لسيطرة حالة من الهلع على الأهالي وإلى نزوح جماعي من البلدة .وأضافت إن مدينتيْ معرة النعمان وخان شيخون وبلدات الكستن والبشيرية وعين الباردة تتعرض لقصف مدفعي ومروحي.