موتوسامي أصغر مبارزة في أولمبياد لندن رغم إقصائها المبكر من الألعاب الئولمبية، دونت المبارزة الجزائرية الشابة ليا ميليسا موتوسامي، اسمها في تاريخ أولمبياد لندن، كونها أصغر مشاركة في رياضة المبارزة ضمن دورة الألعاب الأولمبية، وذلك في مسابقة سلاح الحسام. وكانت موتوسامي (14 عاما) قد تأهلت إلى الألعاب بفوزها في تصفيات منطقتها الإفريقية وتغلبها على منافسة لها تكبرها ب17 عاما. كما تعد موتوسامي ثاني أصغر رياضية في الألعاب الأولمبية المقامة بلندن بعد السباحة التوغولية ادزو كبوسي (13 عاما) ب 15 شهرا، التي تعتبر أصغر رياضية في الأولمبياد. ولم تصمد المبارزة الجزائرية الشابة في أول مشاركتها في الألعاب الأولمبية، حيث ودعت المنافسة من الدور ال 16 أمام بطلة العالم الروسية صوفيا فيليكايا، ورغم ذلك تعتبر مشاركة موتوسامي إنجازا كبيرا كونها أصغر مبارزة في الأولمبياد، وينتظرها مستقبلا واعدا، وتمثل ليا ميليسا موتوسامي مستقبل رياضة المبارزة الجزائرية، بالنظر إلى صغر سنها واستفادتها من عامل الخبرة الذي ستستغله خلال أولمبياد ريو دي جانيرو 2016. زايدي.. أول ممثل للرماية الجزائرية في الأولمبياد كانت مشاركة الجزائر في اختصاص الرماية الرياضية في الألعاب الأولمبية المقامة حاليا بلندن، الأولى في تاريخ الجزائر منذ الاستقلال، ومثل الجزائر في هذا الاختصاص فاتح زايدي، الذي أقصي من الدور الأول لرياضة الرماية، ضمن إطار الألعاب الأولمبية بلندن. واحتل زايدي المركز ال 43 ضمن جدول الترتيب العام، وهي مرتبة قبل الأخيرة، في تخصص رماية 10 أمتار بالمسدس الهوائي. ليخفق زايدي في تحقيق نتيجة إيجابية في أول مشاركة له وللجزائر في هذا الاختصاص في الألعاب الأولمبية. ومن مفارقات أولمبياد 2012، وفي حالة فريدة من نوعها، شارك الرياضي الجزائري فاتح زايدي، دون طاقمه الفني، حيث تنقل إلى لندن لوحده دون مدربه الكوبي والمنتهي عقده، ليعود بخيبة أمل كبيرة، بعد إخفاقه لتمثيل الجزائر في هذه المنافسة أحسن تمثيل في أول مشاركة دولية له. حداد من بطلة بكين إلى مهزلة في لندن خيبت مصارعة الجيدو، الجزائرية صوريا حداد الجميع، وبالأخص الوفد الجزائريبلندن، بعدما علقت الجزائر أملها على صاحبة برونزية أولمبياد بكين، لتكرار سيناريو الألعاب الأولمبية الأخيرة، لتخرج حداد من دورة لندن من الباب الضيق، وتفاجأ الجميع بعد هزيمتها من الدور الأول أمام الرومانية أندري شيتو. ولم تكن مفاجأة خروج حداد بسبب إقصائها من الدور الأول ومغادرتها مبكرا لأولمبياد لندن، وإنما أيضا لارتكبها لخطأ فني لا يغفر في المستوى العالي، ليتبخر بذلك مجهود أربع سنوات في أقل من دقيقتين. ورغم التصريحات التي أدلت بها المصارعة الجزائرية قبل دخولها لغمار الأولمبياد مؤكدة فيها أنها ستهدي الشعب الجزائري إحدى الميداليات وستكرر سيناريو بكين، الآن الرياح تجري بما لا تشتهي السفن، وتخفق صوريا حداد في مواجهتها بخطأ باهت، وتخيب أمل الجزائريين الذين عولوا عليها الكثير للصعود فوق منصة التتويج.