قدمت مسرحية ناجحة وملفتة للانتباه بالنسبة لفريق هاوٍ؟ المسرحية تتناول مختلف الظوااهر الاجتماعية السلبية التي يعاني منها الشباب الجزائري، بدءا بالمخدرات والبطالة والجريمة وحلم الحرڤة الذي يساور عقل كل فرد منهم. بكل تواضع يمكنني القول إن المسرحية شبه محترفة، حققت نجاحا تقنيا بفضل سينوغرافيا زعبوبي وموسيقى بازو وديكور رشيد سيلم. ما هي ظروف إخراج المسرحية؟ بدأت المسرح عام 2002 في مسرح “السنجاب" دائما، كما اقتربت من عمل المسرح المحترف، وتابعت كيفية الإشراف على المسرحية، ناهيك عن الورشات التكوينية الكثيرة التي شاركت فيها، وتعلمت أصول الإخراج وتقنياته، هذه المرة الأولى التي أجرب فيها الإخراج الذي أعتبره عالما لا نهاية له. من هو المخرج النموذج بالنسبة لك، هل هو عمر فطموش؟ بطبيعة الحال هو والدي عمر فطموش الذي تربيت على يده مسرحيا وترعرعت على أسلوبه في العمل على الخشبة. يمكن القول إنه أول ورشة تكوّنت فيها وكان مقرها المنزل، إضافة إلى حسان عزازني. كيف تنظر لنفسك بعد هذه التجربة؟ أعتبر نفسي كمخرج هاوٍ، لأن الطريق طويل أمامي، وعمري 17 عاما يعني أنني مطالب بكثير من الجهد والاشتغال على أعمال متعددة لأصل إلى درجة الاحتراف. لكنك ممثل جيد وتملك قدرات في تقمص الأدوار، سيقمع المخرج حسّ الممثل فيك؟ صراحة، حلمي الأول هو الإخراج، لكن التمثيل بالنسبة لي جسر ضروري للإخراج، وهو الذي يلقن المخرج الأدوات التقنية والفنية لإنجاز مسرحية ما.