يعتبر رؤوف خليف من أبرز المعلقين العرب في السنوات الأخيرة الماضية مما يمتلك من صوت مميز ورائع صاحبته المعلومات المتميزة والخبرة الكبيرة له أمام الميكرفون، جعلت من الجماهير تتهاتف وتنطرب مع تعليقه على كل مباراة يعلق عليها، حتى أصبح لا يختلف عليه إثنين أنه من أفضل المعلقين، إن لم يكن أفضلهم. رؤوف بن خميس بن خليف معلق رياضي تونسي ولد في 10 مارس 1962، وهو متزوج وله ثلاثة أولاد أكبرهم هو ابنه فارس، حيث يكنى به، درس في كلية الحقوق بجامعة مونبلييه بفرنسا. بدأ مشوار رؤوف خليف كمراسل لبعض الصحف الفرنسية لنقل أخبار الرياضة العربية بشكل عام والتونسية بشكل خاص، خاصة لوجود الأعداد الكبيرة من العرب بفرنسا، وبدأ بالتعليق من خلال القناة التونسية الأرضية ومن بعدها تم نقله إلى قناة تونس 7 الفضائية، بعد ذلك طلبته شبكة راديو وتلفزيون العرب، وانضم لها عندما كان مقرها بإيطاليا وذلك في العام 2001، ولكنه بعد ذلك انتقل من شبكة راديو وتلفزيون العرب إلى هيئة اتحاد إذاعات الدول العربية، واستمر معهم حتى العام 2004، بعدها عاد مباشرة إلى شبكة راديو وتلفزيون العرب ويستمر معهم إلى نهاية موسم 2007 حيث انتقل لشبكة “شوتايم" ليكون قريبا أكثر إلى الدوري الإنجليزي الممتاز الذي أصبح حصريا على “الشوتايم". وانتقل إلى قناة الجزيرة الرياضية القطرية من جويلية 2009 ليعمل مديرا لمكتب القناة في ميلانو ومقدما لاستوديو الدوري الإيطالي الذي يبث حصريا على القناة القطرية ومعلقا على أحداث ومباريات مهمة أخرى. إستمتع به الجميع ليقتنع الكل بأنه من “روائع التعليق" علق على العديد من المباريات والعديد من الدوريات والكؤوس القارية. ومع أن صوته شبيه إلى حد ما لزميله عصام الشوالي، إلا أنه بقي مميزا بطابعه وبأسلوبه، ولعل ما يميزه أيضا التحضير الدائم والمعلومات الكثيفة التي يبثها بصوته بكل مباراة يعلق عليها، حيث اشتهر رؤوف خليف ببعض كلماته التي تتداول كثيرا بين الشباب على هواتفهم النقالة وكذا الأنترنت مثل: نار يا حبيبي نار.. بالمليمتر يا حبيبي بالمليمتر.. يوووووزع .. اوووه اوووه يا سلام يا سلام هدف ولا بالأحلام .. لا ينفع الندم جاء وقت الألم!