نفى البيت الأبيض ما نقلته صحيفة “نيويورك تايمز" عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية من أن واشنطن وطهران اتفقتا على عقد محادثات مباشرة بين الطرفين حول برنامج إيران النووي الذي تصر الأخيرة على سلميته. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي تومي فيتور، إنه ليس صحيحا أن البلدين اتفقا على إجراء محادثات ثنائية أو أي لقاء كان بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة أوائل الشهر المقبل. وقال فيتور، إن بلاده تؤيد مواصلة العمل على حل دبلوماسي لأزمة البرنامج النووي الإيراني. وكانت صحيفة “نيويورك تايمز" نقلت -في وقت سابق- عن مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أن الولاياتالمتحدةوإيران اتفقتا على إجراء محادثات مباشرة بينهما لأول مرة بشأن البرنامج النووي الإيراني. وأوضح مسؤول في الإدارة - حسب الصحيفة - أن المسؤولين الإيرانيين فضلوا الانتظار إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية لإجراء تلك المحادثات. وأشارت “نيويورك تايمز" إلى أن الجانب الإيراني طرح أيضا توسيع جدول الأعمال ليشمل سوريا والبحرين، غير أن مسؤولا في الإدارة الأمريكية قال إن إدارته تعتبر القضية النووية مستقلة بذاتها. وتعليقا على هذا النبأ، قال السفير الإسرائيلي لدى أميركا مايكل أورين للصحيفة إن الإدارة الأمريكية لم تطلعه على الأمر، وأضاف “لا نعتقد أنه تجب مكافأة إيران بمحادثات مباشرة، بل على العكس لا بد من زيادة العقوبات وكل الضغوط الممكنة عليها".