قدم وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، استقالته أمس، بعد أن اتهمه تحقيق رسمي بالتزوير والإخلال بالثقة. كما استقال ليبرمان من منصب نائب رئيس الوزراء الذي يشغله إلى جانب وزير الخارجية. وقال ليبرمان، إنه سوف يعمل على تبرئة نفسه من التهم الموجهة إليه. وتأتي استقالة ليبرمان قبل الانتخابات الإسرائيلية العامة بخمسة أسابيع فقط. وقال ليبرمان في رسالة إلكترونية نقلتها وكالة رويترز للأنباء “رغم أنني أعلم أنني لم ارتكب أي جريمة.. فإنني قررت أن استقيل من منصبي كوزير لخارجية ونائب لرئيس الوزراء". ويشغل ليبرمان منصب زعيم حزب “إسرائيل بيتنا" وهو الحزب الثاني من حيث الحجم في الحكومة الائتلافية الحالية التي يرأسها بنيامين نتنياهو. وكان من المقرر أن يدخل الحزبان الانتخابات المقبلة متحالفين، إذ أشارت استطلاعات الرأي إلى أنهما سيفوزان فيها. يذكر أن الشرطة الإسرائيلية كانت تحقق منذ فترة طويلة في مزاعم قيام ليبرمان بغسيل أموال، إلا أنها قررت اتهامه بالتهمة الأقل منها وهي التزوير الإخلال بالثقة.