تسلم المتحف الوطني للزخرفة والمنمنمات وفن الخط، أول أمس، بالجزائر العاصمة، بصفة رسمية 75 لوحة فنية من صنف الخط والمنمنمات والزخرفة كهبة من رسامين وخطاطين جزائريين وأجانب. وكانت هذه اللوحات التي تمثل العديد من البلدان على غرار إيران وتركيا قد شاركت خلال المهرجانات الثقافية الدولية للزخرفة والمنمنمات وفن الخط التي أقيمت بالجزائر منذ 2009 إلى غاية 2012 وتحصل العديد منها على جوائز في إطار المسابقات المنظمة. وتضم هذه الأعمال الفنية 35 لوحة تنتمي إلى صنفي الزخرفة والمنمنمات وتتناول آيات قرآنية ومقاطع من أبيات الشعر الصوفي وأمثال عربية قديمة فضلا عن حروف وكلمات عربية تم تناولها بشكل فني، حسبما أفاد به محافظ المهرجان للزخرفة والمنمنمات موسى كشكاش. واعتبر كشكاش، أن المتحف تعزز بمادة فنية متحفية ستمكن الزائر الإطلاع على ما جادت به أنامل مختلف الخطاطين والرسامين. وقدمت لوزيرة الثقافة خليدة تومي، التي حضرت حفل التسليم قائمة اللوحات الفنية التي تحوي أسماء الفنانين وأسماء اللوحات الفنية وبدورها سلمتها لمدير المتحف الوطني للزخرفة والمنمنمات مصطفى بلكحلة. وقالت تومي، إن هذه المجموعة التي أهداها فنانون من مستوى عال للمتحف تعد كنزا ثمينا بالنسبة للشعب الجزائري وسيثري الرصيد الثقافي الجزائري. وأكدت الوزيرة بالمناسبة على ضرورة تعزيز المتاحف بإجراءات أمنية لحماية محتوياتها تفاديا لوقوع سرقة مذكرة بمتحف زبانة الذي تعرض سنة 1985 إلى عملية سرقة تحف فنية ذات قيمة عالية.