إعتبر المدير العام لبيجو الجزائر، مارك فوري، في تقييم له للسنة الماضية، أنها كانت سنة جد متميزة حققت خلالها علامة الأسد مبيعات قياسية، وذلك منذ دخولها السوق الجزائرية سنة 1992، بعدد قدر ب 66312 وحدة بنسبة نمو قدرت ب 99 بالمائة مقارنة بسنة 2011 أين سوقت، ذات العلامة، 33336 وحدة، وهي المؤشرات التي رفعت رصيد العلامة الفرنسية ووضعتها في المرتبة الثانية، متقدمة على العديد من وكلاء السيارات التقليديين في السوق الجزائرية، ومقتربة كثيرا من متصدر المبيعات في الجزائر علامة “رونو" الفرنسية، التي سوقت خلال 2012 حوالي 71947 وحدة. في حين أن بيجو ومن حيث السيارات السياحية، أكد مدير بيجو، أن الشركة احتلت المرتبة الأولى في هذا الصنف، نتيجة أرجعها بالدرجة الأولى إلى النجاح الكبير الذي حققه طراز 207 في السوق الجزائرية، حيث بيعت 35816 سيارة 207، وبذلك أعطت دفعا كبيرا لمبيعات بيجو بصفة عامة. وأكد في ندوة صحفية، نشطها على هامش تجريب طراز 301 الجديدة، أن قوة بيجو استمدت من عامل توفير السيارة في أجال جد قصيرة، ناهيك عن اعتماد غالبية طرازات بيجو في الجزائر على غرار 208 و4008 و«أر سي زاد" الجديدة، مؤخرا. أما عن مستقبل العلامة، فقال “مارك فوري" إن “بيجو" ستعمل على تعزيز تواجد ودور السيارات النفعية على غرار البوكسور والبرتنار والبيبر والعمل على تدعيم مكانتها في السوق الجزائرية خصوصا مع تدشين ورشة التحويل التي ستسند لها مهام التكفل بتحويل السيارات النفعية وفق طلب الزبون واحتياجاته، وفي ظروف جد معقولة لا تتجاوز الأسبوعين بالكثير. «بيجو" تراهن كذلك على تعزيز مرتبتها الثانية، ولما لا القفز إلى المرتبة الأولى، من خلال طرح العديد من الطرازات النسخ في سنة 2013 بداية ب 301 و«أر سي زاد" الجديدة وكذلك 2008 التي هي عبارة عن كروس أوفر، وهي إضافات ستعطي دفعا لطرازات أطلقت في وقت سابق على غرار 3008 و4008 و208 إضافة إلى 207 +. «بيجو" عززت خدماتها، خاصة توسعها في السوق الجزائرية، حيث تعد بيجو، حاليا، 37 وكيل معتمد عبر الوطن بعد أن تم تدشين أربع مراكز جديدة من نوع “بلو بوكس" في حين تعتزم بيجو فتح 7 قاعات عرض في 6 ولايات عبر الوطن هي: برج بوعريريج وتبسة واثنين في قسنطينة وتيارت وأخيرا قاعة عرض جديدة بالجزائر العاصمة. كما تراهن “بيجو" على توفير قطع الغيار وذلك بالارتقاء من 58 بالمائة من توفير قطع الغيار إلى 80 بالمائة.