اتهمت التنسيقية الوطنية لمعلمي وأساتذة التعليم الأساسي، أمس، وزارة التربية الوطنية التلاعب بمصيرهم وعدم تلبية مطالبهم، داعية إياها إلى إنصافهم أو تسريحهم من مناصبهم بدل ما أسمته ب “الاذلال" في حقهم. أكدت التنسيقية الوطنية لمعلمي وأساتذة التعليم الأساسي التابعة للنقابة الوطنية لعمال التربية، أن وزارة التربية تسيىء معاملتهم، حسب المحضر الأخير لوزارة التربية الوطنية وبالضبط ما تعلق بالرتب الآيلة للزوال من معلمي المدارس الابتدائية وأساتذة التعليم الأساسي، محذرة وزارة التربية من التعامل مع هذه الفئة و«لعب دور المتسامح من خلال تقليص مدة التكوين" حسب ما جاء في البيان، مؤكدة أن شرط التكوين من أجل الإدماج مرفوض شكلا ومضمونا، لأنّ الوظيفة التي يُراد للمعلمين الالتحاق بها هم يؤدونها فعلا. وأضافت التنسيقية أنه من العيب تحسيسهم وكأنهم أقل من وظيفتهم شأنا، وطالبت بإنصافهم أو تسريحهم عوض الذل والمهانة اللذين يتعرضون لهما، مؤكدة أنه على الوزارة الوصية فتح النقاش مجددا، من أجل إدماج معلمي وأساتذة التعليم الأساسي في الرتبة القاعدية المستحدثة لوظيفتهم حسب القانون 315/08 ابتداء من جانفي 2008 دون شرط أو قيد، وإدماج كل من استوفى الخبرة المطلوبة في إحدى الرتبتين رئيسي أو مكون حسب الأقدمية على غرار أساتذة التعليم الثانوي، ونفس الأمر بالنسبة للأساتذة المجازين في التعليم الابتدائي والمتوسط وهذا بإدماجهم في رتبة أستاذ مكون بتقليص المدّة، كما طالبت التنسيقية بضرورة فتح الترقية الآلية في الرتبتين رئيسي ومكون للأجيال المستقبلية دون شرط المسابقة، واسترجاع الحق المكتسب مع الوظيفة في الترقية لمنصبي مدير ومفتش.