أعلنت مصادر بالحكومة الألمانية، عن تحرك لإرسال ما يصل إلى 330 جندي إلى مالي، في مهمتين لتدريب القوات الحكومية ونقل الجنود وتزويد المقاتلات بالوقود، بينما كشف نواب بالكونغرس الأميركي، عن استعدادات لتوسيع الدور العسكري في مالي بعد الانتخابات. وقالت مصادر حكومية لوكالة الأنباء الألمانية، إن مشروعي المهمتين سيعرضان على البرلمان، حيث من المنتظر أن يصادق مجلس الوزراء الألماني على المشروعين. وستوفر ألمانيا ما يصل إلى 180 جنديا لمهمة تدريب القوات المالية التي يقودها الاتحاد الأوروبي، أما مهمة نقل الجنود وتزويد المقاتلات بالوقود فستخصص برلين لها ما يصل إلى 150 جندي. في غضون ذلك، أعلن رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيه مانويل باروسو، أن مؤتمرا جديدا للمانحين من أجل مالي سيعقد في منتصف ماي، ببروكسل. من جهة ثانية، استأنفت فرنسا رسميا تعاونها مع مالي بعد توقف منذ انقلاب مارس 2012، حسب ما أعلنه وزير التنمية الفرنسي، باسكال كانفان، في زيارة لموبتي بوسط مالي.