أوقفت، أمس، عناصر الدرك للفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالسبع، ولاية ادرار، أما وابنها، بعد تلقي معلومات مفادها أن أحد الأشخاص يحوز بمنزله كمية معتبرة من الكيف المعالج بالإضافة إلى زراعته لحقل نباتات الخشخاش المنوم، وكذا نباتات القنب الهندي، بمسكن والدته الكائن بقصر بن طلحة المقابل لمسكن ابنها. وبناء على هذه المعلومات قامت ذات المصالح بفتح تحقيق في القضية من أجل ضبط وحجز هذه الممنوعات وتوقيف المتورطين فيها، وبعد سلسلة من التحريات المعمقة للتأكد من صحة تلك المعلومات، تم التنقل إلى مسكن المشكوك فيهما لتفتيش مسكنيهما بناء على إذن بالتفتيش صادر عن وكيل الجمهورية لدى محكمة أدرار، حيث أسفرت عملية التفتيش الدقيق لمسكن المتورط الأول وملحقاته عن كمية من نبات الأفيون والقنب الهندي. أما مسكن المتورطة، وهي والدة المعني، تم العثور به على حقلين، الأول مساحته 104 متر مربع الواقع بالجهة الشرقية للمسكن، والثاني مساحته تقدر ب 32 متر مربع الواقع بالجهة الجنوبية للمسكن، بهما كميات معتبرة من شجيرات القنب الهندي والخشخاش المنوم، إضافة إلى كميات من شجيرات القنب الهندي والخشخاش المنوم مجففة وموضوعة فوق سطح المنزل، وكذا بذور القنب الهندي، بالإضافة إلى أدوات تستعمل لتحضير هذه المادة قصد ترويجها. وقد تم العثور بمنزل المتورط الأول، على ثلاث علب بها مادة القنب الهندي، إضافة إلى ميزان رقمي صغير الحجم وأربعة أقراص مهلوسة، في حين تم العثور بمنزل الأم المتورطة على سكاكين تستعمل في تقطيع مادة الكيف المعالج.. إضافة إلى قطع من مادة الكيف المعالج وزنها الإجمالي 60 غ، و15 شجيرة من القنب الهندي يابسة بإحدى غرف المنزل، و 33 شجيرة خضراء مزروعة ومثمرة من نبات الخشخاش المنوم نزعت من الحقل الأول، و27 شجيرة خضراء مزروعة من القنب الهندي نزعت من الحقل الأول و37 شجيرة خضراء مزروعة من القنب الهندي نزعت من الحقل الثاني، إضافة الى 945 شجيرة خضراء مزروعة ومثمرة من نبات الخشخاش المنوم نزعت من الحقل الثاني، و1743 شجيرة يابسة ومثمرة من نبات الخشخاش المنوم وجدت فوق سطح المنزل تزن 27.8 كلغ. وتواصل الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالسبع التحقيق في القضية، في حين سيتم تقديم المتورطين اليوم أمام العدالة.