أكد الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، أن “الدكتور محمد مرسي لم يحقق الاستقلال الوطني، وإنما سار على خطى النظام السابق في تبعيته للأمريكيين"، مشيرا إلى أن التنمية لن تتحقق إلا بالاستقلال الوطني. جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الذي عقده أبو الفتوح، مساء أول أمس السبت، في حضور قيادات وأعضاء الحزب بالأقصر وعدد من رموز القوى السياسية والحزبية والتنفيذيين والشعبيين بالمحافظة، بالإضافة إلى الآلاف من أهالي الأقصر. كما أكد أبو الفتوح أهمية صناعة السياحة باعتبارها مورد رزق للعديد من الفئات، وتلعب دورا هاما في الاقتصاد، مرحباً بالسياحة الإيرانية إذا كانت هناك مصلحة اقتصادية مع إيران. وقال “إن مصر لن تتشيع بسبب السياحة الإيرانية، ومن العيب أن يقال على مصر بلد الأزهر سيغيرها مجموعة من السياح". وأضاف أنه خلال لقائه مع العاملين بالسياحة عبروا له عن إحساسهم بعدم وجود إرادة سياسية لإنقاذ صناعة السياحة، متمنيا ألا يكون هذا الإحساس صحيحا، لافتا إلى أن مصر دولة غنية أفقرت بسبب سوء الإدارة والفساد. وأوضح أن السلطة تدير الدولة بقدر من الغموض، وهذا لا يساعد على التعاون معها، مشيرا إلى أنه يجب ألا يتم اتخاذ أي قرارات أو مواقف لصالح فصيل أو لإرضاء طرف على حساب الآخر، موجها كلامه للرئيس قائلا: “واجبي أن أذكرك بالعودة لشعبك ومصارحته". وأوضح أن حزب مصر القوية يقوم على أربعة مرتكزات رئيسية، هي الافتخار بالهوية الإسلامية، تحقيق الاستقلال الوطني والحرية والعدالة الاجتماعية في كافة المستويات، مؤكدا أن الحزب سيطالب بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة في حالة استمرار الأداء المتواضع لإدارة البلاد.