أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أمس الجمعة، أن واشنطن تبحث كل الخيارات لإنهاء الأزمة في سوريا. وأشار أوباما في مؤتمر صحفي خلال زيارته للمكسيك، إن خشية بلاده من تدهور الأزمة السورية في حال تدخلها يدفعها إلى التروي قبل اتخاذ أي إجراء، مشيرا إلى أن تصريحات وزير دفاعه تشاك هاغل تعكس ما تقوله الإدارة الأمريكية منذ شهور. وكان هاغل قد كشف أول أمس الخميس، ولأول مرة أن واشنطن تدرس تزويد المعارضة السورية بالسلاح.. غير أنه شدد على أنه لم يتخذ قرارا نهائيا حتى الآن بشأن مثل هذه الخطوة. وقال أوباما “بينما رأينا أدلة على مزيد من إراقة الدم والاستخدام المحتمل للأسلحة الكيماوية داخل سوريا فإن ما قلته هو أننا سوف ننظر في كل الخيارات حيث نقيم باستمرار الموقف على الأرض ونعمل مع شركائنا الدوليين بحثا عن أفضل سبل لدفع عملية انتقال سياسي". وكان البيت الأبيض أعلن الأسبوع الماضي، أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية تعتقد أن النظام السوري ربما يكون قد استخدم أسلحة كيمياوية على نطاق ضيق ضد المعارضة. وشرع أوباما أول أمس، في زيارة إلى المكسيك وكوستاريكا تستغرق ثلاثة أيام ومن المتوقع أن يركز على موضوعات التجارة والطاقة والأمن فضلا عن قضايا الهجرة.