سعيدي رضوان (طالب جامعي) المشاكل التي تعيشها شبيبة القبائل، مؤخرا، نتجت عن سعي أشخاص كثيرين لتحقيق مصالحهم الشخصية وليس مساعدة الشبيبة، فعندما تكون الشبيبة تحصد نتائج إيجابية وتحقق الإنتصارات، فالكل يلتزم الصمت، وعندما يكون العكس، تظهر هناك أزمات ومشاكل كثيرة، وهذا ما يدل على أن هذه الأطراف الخفية والظاهرة، هدفها إثارة وتخريب البيت القبائلي، وأدعو هذه الأطراف إلى الوحدة والتعاون من أجل مساعدة الشبيبة على العودة إلى ما كانت عليه خلال سنواتها الذهبية· لكريب سمير (عامل) صراحة، الأوضاع، حاليا، في شبيبة القبائل ليست على ما يرام في جميع النواحي، وهذا يؤثر سلبا على معنويات اللاعبين، فعلى رئيس الشبيبة محند شريف حناشي أن يفتح أبواب الحوار مع كل الذين يريدون مساعدة الشبيبة لإخراجها من الوضعية التي تعيشها، وكذا لإيجاد حلول عاجلة لكل المشاكل القائمة، وأنا أرى أنه من غير الطبيعي أن يقف حناشي ضد إعادة تنصيب لجنة أنصار الشبيبة لأن هذه الأخيرة تكتسي أهمية كبيرة في مجال التنظيم وحل المشاكل· قاسي حسن (طالب جامعي) أنا أرى أن المشاكل التي تعيشها شبيبة القبائل راجعة بالدرجة إلى النتائج السلبية التي تحققها في هذا الموسم، وهذا راجع إلى فشل الإدارة في استقدام اللاعبين الجدد، فمعظمهم لم يبرهن في الميدان، وهذه النتائج السلبية فتحت المجال لأطراف تبحث عن مصالحها الشخصية على حساب الفريق، ومن الضروري على أبناء ومحبي الفريق التكتل والتوحد لحماية الفريق من الأيدي القذرة، وعدم السماح للطفيليين بتخريب الفريق· جمام إبراهيم (طالب جامعي) شبيبة القبائل، حاليا، ليست الشبيبة التي كانت سابقا، فقد أصبحت عرضة لكل أنواع المشاكل التي تسببها أطراف معروفة تريد زعزعة استقرارها، وتسعى للإطاحة برئيس الفريق محند شريف حناشي، وهذا الأخير واع، وعلى علم بكل شيء، فمن الطبيعي أن يقف في وجه هؤلاء الذين يبحثون عن مصالحهم الشخصية· أما في ما يخص قرار طرده للمدرب لانغ، فأنا أرى هذا القرار صائب، لأن نتائج الشبيبة غير مرضية ومستواها تراجع· عاشور علي (عامل) المشاكل التي تعيشها الشبيبة واضحة وضوح الشمس، فالبحث عن المصالح الشخصية هو السبب الرئيسي، وما هو معروف أن الرئيس حناشي ومنذ تنصيبه رئيسا للفريق لم يتسامح مع هذه المؤامرات التي تستهدف، بالدرجة الأولى، بيت الشبيبة وليس حناشي كرئيس، كما أرى أن إعادة تنصيب لجنة الأنصار شيء إيجابي، لكن يجب أن يكون هناك تعاون من أجل مصلحة الشبيبة، وإخراجها من هذه الأوضاع الكارثية التي جعلت النتائج تتراجع من أسبوع لآخر·