أعلنت جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام المرتبطة بتنظيم القاعدة في بيان نشر على الأنترنت، أمس الجمعة، مسؤوليتها عن سلسلة من التفجيرات في بغداد ومناطق أخرى بالعراق، قائلة إن ذلك جاء ردا على إعدام سجناء من السنّة. وقالت الجماعة إن الهجمات التي شُنت الأربعاء الماضي، جاءت انتقاما لإعدام أشخاص الشهر الجاري أدينوا في قضايا تتعلق بالإرهاب. ولقي المئات حتفهم في هجمات بالعراق في الأسابيع الأخيرة في أسوأ موجة عنف طائفي في البلاد منذ خمس سنوات على الأقل. وفي الأسبوع الأخير، قتل ما لا يقل عن 100 شخص في تفجير سيارات ملغومة وعبوات ناسفة وإطلاق نيران. وأشار البيان إلى أن الهجمات نفذت في "ذروة الانتشار الأمني في بغداد والمناطق المحيطة بها والتي أصبحت سجونا كبيرة مقفلة على أهلها". وأكد أن هذه الهجمات توزعت على "مقرات حكومية ومراكز أمنية وعسكرية وأوكار لأنصار الرافضية وأحلافهم". غير أن أغلب المناطق التي استهدفتها هجمات الأربعاء الماضي، تمثلت بأسواق ومناطق للمدنيين.