أكدت محكمة ألمانية على حق المدارس في استخدام سلطاتها المثيرة للجدل، التي تقضي بإجبار الفتيات المسلمات على حضور دروس السباحة مع الفتيان في حمامات السباحة· وجاء قرار المحكمة بعد خمسة أيام من مناشدة مؤتمر اتحاد المدارس الألمانية، التوقف عن الإجبار في تلك القضية التي تثير عداء بعض المسلمين الذين يشكلون 5 من سكان ألمانيا· وقال القضاة في محكمة، مونستر، إن مدرسة في دوسلدورف، لها الحق في الحصول على تعهد كتابي من والدين بأن تحضر ابنتهما (11 عاما) دروس السباحة المختلطة، شرطا لقبولها في المدرسة، وأكد الوالدان للمحكمة الإدارية في مونستر أن التعهد لا قيمة له، وطالبا بإعفاء ابنتهما من حضور الدروس المختلطة· وقالت المدرسة إن الحل الوحيد المقبول، هو أن ترتدي الفتاة بدلة سباحة تغطي كامل جسمها، وأظهر مسح أن 7 فقط من الفتيات المسلمات يتهربن من حضور دروس السباحة، لكن منع أطفال المسلمين من الالتحاق بمدارس الصفوة، إذا رفضوا التكيف مع القوانين المعمول بها، أحدث دويا في صفوف الجالية المسلمة· وكان مؤتمر ضم مسؤولين ألمان وقيادات إسلامية الأسبوع الماضي، دعا المدارس العامة إلى فصل الفتيان عن الفتيات في دروس السباحة، إذا أرادوا نزع فتيل النزاع طويل الأمد مع الآباء، وأعد المؤتمر مسودة وثيقة قانونية، تقول إن حرية العقيدة تعني أن الفتيات الأكبر سنا لديهن الحق الدستوري في رفض حضور دروس السباحة المختلطة·