التمست النيابة العامة بمحكمة الزيادية بقسنطينة، صباح أمس، حكما يقضي بسجن شرطيين ثلاث سنوات حبسا نافذا بتهمة الإهمال وترك منصب العمل، وعدم تطبيق القانون في حق سجين استطاع الهرب من المستشفى الجامعي ابن باديس· وقائع القضية تعود إلى نهاية شهر أكتوبر الماضي، عندما استطاع سجين يبلغ من العمر 24 سنة محكوم عليه ب 18 شهرا حبسا نافذا الفرار أثناء تواجده بالمستشفى من أجل تلقي العلاج بعد تعرضه لنوبة قلبية داخل السجن الذي قضى به ثلاثة أيام من فترة عقوبته، وقد استغل فرصة تجول الشرطيين ببهو المستشفى، ليلوذ بالفرار، خاصة وأن الأغلال كانت منزوعة من يديه، في حين القانون يرفض ربط أحد أيدي السجين المريض بالسرير في حال تواجده بالمستشفى، وهو ما اعتبرته النيابة العامة تواطؤا ساعد السجين على الفرار، وعلى أساسه طالبت بالحكم السالف ذكره والذي سيتم الفصل فيه بحر الأسبوع القادم· ··· وعمال الخدمات الجامعية يطالبون بإعادة انتخاب المنسق النقابي الولائي طالب، صباح أمس، العشرات من عمال قطاع الخدمات الجامعية بقسنطينة، برحيل المنسق النقابي الولائي، وإعادة عملية الانتخاب التي قالوا عنها بأنها لم تكن نزيهة، مشيرين في ذات السياق بأنه تقرر تنظيم احتجاج كل أسبوع قبل اللجوء إلى شل الإقامات الجامعية بالولاية، في حال عدم استجابة النقابة والمسؤولين لمطالبهم· المحتجون وفي حديثهم ل ''الجزائز نيوز''، ذكروا بأن عملية الانتخاب تمت بتواطؤ من مسؤولين وبعض أصحاب المصالح الضيقة، وذلك بغية التستر على ما هو حاصل من تجاوزات، خاصة ما تعلق بقضية كراء المحلات التجارية داخل الإقامات الجامعية، حيث أن معظمها تستغلها أطراف مجهولة، لا تدفع مقابل ذلك أي تكاليف، كما انتهز العمال الفرصة للحديث عن مشكل عدم تثبيتهم في مناصبهم رغم مرور عشرات السنين على توظيفهم، متهمين جهات إدارية ونقابية بتجاهل مشكلتهم ومنح المناصب للآخرين·