نبات الشوكران: وهو النبات الذي يتهمه الكثيرون من المؤرخين بأنه النبات الذي استخدم في قتل الفيلسوف الإغريقي القديم سقراط. فمن المعروف علميا أن المادة السامة بنبات الشوكران تكون شديدة التركيز في الجذور، حتى أن قضمة واحدة منه تتسبب في الوفاة فورا لدى البالغين، حيث يتسبب في حدوث تشنجات واضطرابات عنيفة تؤدي إلى إيقاف عضلة القلب فوراً. سم الثعابين: يعتمد مدى سمية أي عضة من الثعبان على عدة عوامل، بدءا من المدة الزمنية منذ آخر مرة قام الثعبان فيها بعض شيء ما، إلى نظرة الثعبان لمدى خطورة ضحيته على حياته. تعد الأفاعي وثعابين الكوبرا أكثر الأنواع خطورةً على الإطلاق. ومن الأعراض التي تشير إلى التسمم جراء عضة ثعبان سامة، التورم وتوقف بعض الأعضاء عن الحركة والتقيؤ ونزيف الدم من العينين والأنف واللثة بالإضافة إلى الشعور بألم مبرح على جانبي أثر عضة أنياب الثعبان. الزرنيخ: ظل الزرنيخ هو الاختيار المفضل للكثير من القتلة عند الرغبة في تسميم ضحية ما، فكان يُباع في إنجلترا بالصيدليات كوسيلة لتسميم الفئران التي كانت منتشرة هناك آنذاك. وكان المحققون يتعرفون على آثار الزرنيخ من خلال وجودها في أنسجة أعضاء الضحية. ومن الأعراض التي تظهر كدليل على التسمم بالزرنيخ: الشعور بألم حاد غير مريح في المعدة، التقيؤ والمعاناة من إسهال به دم. مادة الإستركنين: ظهرت هذه المادة لتنضم إلى قائمة المواد السامة المستخدمة في القتل بحلول القرن العشرين. فتهاجم هذه المادة الجهاز العصبي المركزي مما يتسبب في حدوث تشنجات عنيفة. وباستخدام الجرعة المناسبة يستغرق وفاة الضحية مدة تتراوح ما بين 10 إلى 20 دقيقة يعاني خلالها الضحية من التواءات وتشنجات مبرحة ونوبات قاسية من آلام الاحتضار. السيانيد: وهو من أخطر أنواع السموم وأشدها فتكا على الإطلاق. ويتسبب في الموت عن طريق منعه لخلايا الدم من امتصاص الأكسجين، وهو ما يعرف علميا بالاختناق الداخلي. انتشر استخدام كبسولات من السيانيد بين الجواسيس أثناء الحرب العالمية الثانية لتجنب التعرض لوسائل التعذيب عند الوقوع في أسر الأعداء.